الثبات ـ منوعات
في سابقةٍ من نوعَها، اكتشف العلماءُ جزيئاتَ بلاستيكِ دقيقة في شرايينِ وأوردةِ البشر، مما يشيرُ إلى تفاقمِ أزمةِ تلوثِ البلاستيك إلى مستوياتٍ لم نَدرِكُها من قبل.
وعَثَرت دراسةٌ أجراها باحثونَ في جامعةِ "هل" البريطانية، على جزيئاتٍ دقيقةٍ من البلاستيكِ المستخدَمِ في تغليفِ الموادِ الغِذائيةِ والطَلاءِ لأولِ مرةٍ في الأوردةِ والشّرايينِ البشرية.
وأشارت الدراسةُ المقلقةِ إلى أنَّ الموادَ البلاستيكيةِ الدقيقة يمكنُ أنْ تمرَ إلى أنسجةِ الأوعيةِ الدموية، الأمرُ الذي اعترفَ العلماءُ بأنهم يَجهلونَ تداعياتهِ الصحيةِ حتى الآن.
وقالت عالمةُ السمومُ البيئية: "في حين أننا لا نعرِفُ حتى الآن، تداعياتِ ذلك على صحةِ الإنسان، تُشيرُ الدراساتِ العلميةِ إلى أنَّ هذهِ الجزيئاتِ تسببُ استجاباتً التهابيةً وتوترًا، وقد يلعبُ وجودَ هذهِ الجزيئاتِ الدقيقة في الأوردةِ دورًا كبيرًا في إتلافِ الجزءِ الداخلي من الوريد، مما يؤدي إلى انسداده بمرورِ الوقت".