الثبات ـ فلسطين
زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى "جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الشهيد مثقال سليمان عبد الحليم ريان (27 عامًا)؛ الذي ارتقى مساء اليوم السبت برصاص مستوطن صهيوني في قراوة بني حسان، قضاء سلفيت.
وحذّرت الحركة، في تصريح صحفي اليوم السبت، الاحتلال وحكومته الفاشية بأنَّ تصاعد جرائمهم واستهتارهم بالدم الفلسطيني الطاهر سيولّد مزيدًا من الغضب والمقاومة ضدّ جنودهم ومستوطنيهم.
وأكدت أنها تشدّ على أيادي أبناء شعبنا وشبابنا الثائر في عموم الضفة والقدس إلى مواصلة المقاومة بكل أشكالها، وفاءً لدماء الشهداء، وانتقامًا لهم، وانتصاراً لحقوقنا وقدسنا وأقصانا.
ودعت الحركة أمّتنا العربية والإسلامية وكلّ الدول إلى رفض الاحتلال وإدانة جرائمه وانتهاكاته المتواصلة، ودعم حق شعبنا في المقاومة، دفاعًا عن نفسه وأرضه ومقدساته، وانتزاعًا لحقّه في الحرية والكرامة وتقرير المصير؛ بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.