الثبات ـ فلسطين
حيا الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة الروح البطولية للشباب الثائر في الضفة والقدس، والردود البطولية بعد كل جريمة يرتكبها الاحتلال وبعد كل اقتحامات صهيونية للمسجد الأقصى المبارك.
وقال إن عملية القدس تأتي كرد طبيعي بعد جريمة الاحتلال في مخيم عقبة جبر، في حين جاءت هذه العملية بعد الإجراءات التي أراد الاحتلال من خلالها كسر إرادة وعزيمة المقاومة سواء بالقتل أو بهدم البيوت أو التهجير.
وشدد على أن هذه العملية تؤكد أن شعبنا الفلسطيني يلتف حول خيار المقاومة، وأنه مهما قام العدو من "عقوبات" على أبناء شعبنا، كل ذلك لن يفلح في كسر شوكة المقاومة.
واعتبر أن هذه العملية البطولية أكدت أن الشعب الفلسطيني موحد بشكل كامل في وجه هذا الاحتلال، فالجريمة التي ارتكبها الاحتلال في عقبة جبر يرد عليها مقاوم بطل من القدس.
ولفت الى أن بن غفير يتخبط في تعامله مع المقاومة، وشعبنا الفلسطيني قلبَ الطاولة فوق رأسه، وبخصوص الدعوات التي يطلقها سواء استطاع أن ينفذها أو لم يستطع فهو لن يغير أي شيء في المعادلة مع الاحتلال.
وتابع أن شعبنا الفلسطيني يقوم بدور مبارك وعظيم، موجهًا التحية للمجاهدين والمرابطين في جنين وطولكرم والقدس والداخل المحتل وفي مخيم عقبة جبر والخليل وفي كل أماكن تواجدهم.
ودعا لاستمرار الرباط في المسجد الأقصى المبارك، فهذا الأمر من العوامل المهمة لإبقاء جذوة القضية مشتعلة، ومن هنا نوجه الدعوة للشعوب العربية والإسلامية أن يكون لها وقفة ضد الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى المبارك.