الثبات ـ فلسطين
تعمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لجلب وتوطين 25 ألف مستوطن في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، حتى عام 2030.
وتشكل بلدة سلوان واجهة صراع حقيقي ونضال متواصل من أجل البقاء عربية الأصل إسلامية العقيدة، رُغم الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة، وعمليات الهدم والإخلاء التي تطال أحيائها.
وما جعلها محط أطماع الاحتلال وفي دائرة الاستهداف الذي لا يتوقف، ملاصقتها للمسجد الأقصى من جهته الجنوبية، إذ لا يفصل بين مدخلها الشمالي الرئيس والمسجد، إلا سور القدس الجنوبي المحاذي لحي وادي حلوة.
وتسعى الجمعيات الاستيطانية، وخاصة "إلعاد" و"عطيرت كوهنيم" بكافة الوسائل إلى توطين وتعزيز الوجود اليهودي في البلدة، مقابل تقليص التواجد العربي فيها.