الثبات ـ فلسطين
عقبت الفصائل الفلسطينية اليوم الإثنين على جريمة الاحتلال في مخيم عقبة بأريحا بعد اغتيال مجموعة من المقاومين في المخيم.
وقالت حركة حماس على لسان الناطق باسمها حازم قاسم إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في عُقبة جبر بمدينة أريحا ، ستكون وقوداً للثورة العظيمة للشباب الثائر، وشعبنا ومقاومته لن يتأخروا بالرد على هذه الجريمة.
وأوضحت أن "عمليات القتل بهذه الطريقة، تؤكد التخبط الكبير للاحتلال في التعامل مع تصاعد وتمدد المقاومة في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية ، وعجزه عن إيقاف تصاعدها الكبير".
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين أن الجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال المجرم فجرًا بحق أهلنا ومقاومينا في عقبة جبر، لن ترهب شعبنا ومقاومينا
وأشار إلى أن الاحتلال الذي قام على أرضنا منذ احتلال فلسطين بالقتل والدمار والإرهاب لا يفهم سوى لغة القوة ، مضيفا بأن شعبنا الفلسطيني حي لن يتراجع عن مقاومته حتى دحره عن كامل تراب فلسطين
وأوضح أن دماء الشهداء الأطهار في عقبة جبر بأريحا ستتحول إلى نور يضيء طريق المجاهدين، ونار تحرق رأس هذا الكيان الغاصب المحتل.
من جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن دماء شهداء أريحا الطاهرة ستبقى لعنة على فاشية وإجرام العدو الصهيوني وستشعل وقود الثورة في وجه هذا العدو المجرم.
وأكدت لجان المقاومة أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى أمانة في أعناق كل مقاومي شعبنا وثواره الأبطال على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى ودحر المحتلين الغاصبين".
وأضافت أن "العدو الصهيوني وقادته الجبناء سيدفعون ثمن جرائمهم ودماء أبناء شعبنا ليست رخيصة وهذه المجازر التي يرتكبها سترتد نارا وبراكين غضب وثورة في قلب كيانه المزعوم".