الثبات ـ فلسطين
#أوقفواهدمالقدس".. حملة إلكترونية أطلقها ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجًا على سياسة بلدية الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل المقدسيين، التي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة.
ولقي الوسم تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، كونه يتزامن مع استهداف الاحتلال عشرات المنازل والمنشآت في مدينة القدس المحتلة، خلال كانون الثاني/يناير الجاري.
وحذر الناشطون من تداعيات وخطورة سياسة الهدم المتواصلة في المدينة المقدسة، داعين السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف مجازر الهدم والتهجير التي تُهدد أهالي القدس.
وبإيعاز من وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، شرعت بلدية الاحتلال قبل يومين، بتنفيذ مخطط لهدم 14 منزلًا في المدينة المقدسة، بحجة البناء دون ترخيص.
وخلال كانون الثاني/ يناير الماضي، هدمت سلطات الاحتلال 27 منزلًا ومنشأة تجارية في المدينة المحتلة، من بينها 8 حالات هدم قسري "بأيدي أصحابها تفاديًا لدفع غرامات مالية". وفق إحصائية صادرة عن مركز معلومات وادي حلوة
سياسة متصاعدة
ملتقى كلنا مريم العالمي كتب على صفحته بـ"الفيسبوك": "22 ألف منزل مهدد بالهدم في القدس، أعلن الاحتلال مؤخرًا عن نيته هدم 14 منزلًا".
وأضاف الملتقى "تشهد بلدة جبل المكبر منذ أمس مواجهات ومسيرات احتجاجية ضد سياسة الاحتلال بهدم منازل المقدسيين المتصاعدة، فيما يتصدى شبان القدس لجرافات الاحتلال".
وغرد محمود بسام على "توتير"، قائلًا: إن" سياسة الاحتلال في هدم بيوت الفلسطينيين في القدس بشعة جدًا.. هدم لسنوات من الذكريات والضحكات، ولكل شيء جميل متعلق بالمكان".
وتعيش عشرات العائلات المقدسية في حالة ترقب وخوف دائمة، خشيةً من إقدام جرافات الاحتلال على هدم منازلهم بأي لحظة، وتهجيرهم قسريًا منها، بعدما أخطرتهم بلدية الاحتلال بهدمها.
وأما الناشطة ماريا العلي فقالت على صفحتها بفيسبوك: "تخيل تستيقظ وتري جرافات وطواقم الاحتلال متجهين الي بيتك.. قد يأتي اليوم الذي يُهدمون فيه بيتك وأحلامك.. تخيل بيوت القدس مهددة بالهدم وأهلها مهددون بالتهجير".
وأشارت إلى أن أهالي بلدة جبل المكبر يتصدون لقوات الاحتلال المنتشرة عند مداخل البلدة وسط استمرار المواجهات.