الثبات ـ عربي

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط أن الشعب اليمني الصامد يستحق من الجميع بذل قصارى الجهود لتقديم أفضل الخدمات له وتبسيط الإجراءات ليحصل عليها بسهولة، لافتاً إلى ضرورة استغلال الإمكانيات المتاحة لتوسيع الخدمات المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك خلال لقاء المشاط مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية حسين مقبولي، حيث تم مناقشة البرنامج الوطني لمكافحة ظاهرة التسول، حيث وافق الرئيس على البرنامج من حيث الأهداف والخطط والبرامج والأنشطة.

كما وجه الرئيس المشاط بالاهتمام بالجانب الصحي، وضبط أسعار خدمات المستشفيات بشكل عام، وضبط جودة الخدمات المقدمة فيها، وكذا ضبط أسعار الأدوية بحيث تصل للموطنين بأقل كلفة، مشدداً على أهمية متابعة ضبط أسعار الكهرباء والمياه، وعدم ترك المواطنين فريسة للمستغلين.

وحث المشاط على أهمية تحديد الأولويات لخطط العام 1444هـ، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالمجال التنموي والخدمي في الريف.

في سياق منفصل، التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى، برئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي مجاهد أحمد عبدالله.

جرى خلال اللقاء مناقشة سير العمل في الهيئة وما أنجزته من مهام وأعمال في مجال مكافحة الفساد والوقاية منه، وخطتها للعام الجاري لتعزيز قيم الشفافية والمساءلة والتوعية بمخاطر الفساد.

وفي اللقاء أكد المشاط، دعم المجلس السياسي الأعلى لجهود الهيئة وإنجاح الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2022-2026م.

وأشار إلى أهمية تضافر الجهود لمكافحة الفساد وتعزيز قيم الشفافية والمساءلة بالتنسيق بين أجهزة المنظومة الرقابية.

إلى ذلك، التقى الرئيس مهدي المشاط بوزير الخارجية هشام شرف حيث جرى خلال القاء مناقشة المستجدات السياسية على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية خاصة المتعلقة بجهود إحلال السلام، وفي المقدمة صرف مرتبات موظفي الدولة من عائدات النفط والغاز والفتح الكامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة.

وتطرق اللقاء إلى سير العمل بالوزارة ومستوى تنفيذ خططها للعام الجاري خاصة ما يتصل بنشاطها الدبلوماسي وتواصلها مع العالم.

وفي اللقاء أكد المشاط، أن صنعاء أثبتت طوال الثمان السنوات من العدوان الأمريكي السعودي جديتها وتوجهها نحو السلام.

وشدد على أن تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثلة في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة من الثروات النفطية والغازية، وفتح موانئ الحديدة، ومطار صنعاء الدولي، هو المدخل الأساس للسلام.