الثبات ـ عربي
أدانت وزارة حقوق الإنسان في اليمن بشدة الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان التجسسي، في منطقة الشرجة بمديرية الجراحي، وراح ضحيتها ثلاثة أطفال وعدد من الجرحى.
واستنكرت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها، استمرار جرائم القتل والانتهاكات التي يرتكبها النظام السعودي بحق اليمنيين في الأراضي الحدودية.
وقال البيان: "لا يكاد يمر يوم دون أن يرتكب جيش النظام السعودي جريمة جديدة بحق اليمنيين العُزل على الأراضي الحدودية، وكذا المهاجرين الأفارقة، سواء بالقنص المباشر أو القصف بالأسلحة المتوسطة
والثقيلة على المدنيين والأحياء الآهلة بالسكان".
وندد البيان بإنكار النظام السعودي لارتكاب تلك المجازر وادعاءاته المثيرة للسخرية والسخط.
وأضاف البيان: "رغم تصاعد حصيلة الضحايا وامتلاء المستشفيات الريفية بالمئات منهم والخروقات المستمرة في الحديدة، وآخرها جريمة أمس الثلاثاء، وفي ظل النداءات المتكررة التي تطلقها الجهات الحكومية والمنظمات المحلية لوقف الإجرام السعودي، يغض العالم أنظاره عن جرائم النظام السعودي، الذي يمعن في ارتكابها بدم بارد، موغلاً في إهلاك الأرواح وسفك الدماء، مطمئنا إلى غياب العدالة الدولية لإدانته ومساءلته، ومستغلاً حالة الصمت والتخاذل والتواطؤ الأممي والدولي الذي تجاوز في نفاقه وازدواجيته الحدود".
وجددت وزارة حقوق الإنسان النداء للضمير الإنساني العالمي والمنظمات التي لم يتم شراء مواقفها وإنسانيتها، وأحرار العالم بالتضامن مع مظلومية الشعب اليمني، وما يتعرض له للعام الثامن على التوالي؛ من قصف وحصار وقتل مستمر.
وحمَّلت أمريكا وبريطانيا مسؤولية تلك الجرائم إزاء منحهما للنظام السعودي الغطاء الدولي والدعم والمساندة في استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم.. مطالبة بتشكيل لجان دولية محايدة للتحقيق في كافة الجرائم، وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية.