الثبات ـ فلسطين
أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات، قيام أحد غلاة التطرف والإرهاب العالمي بحرق المصحف الشريف أمام سفارة تركيا بالسويد.
واعتبرت الحركة خلال بيان إن هذا السلوك الإجرامي هو عدوان بحق الإسلام والمسلمين، وهو سلوك يغذي الإرهاب، ويمثل منتهى حالات التطرف والعداء للإسلام، وإن سماح السلطات السويدية بهذه الجريمة ومنحها الغطاء يعبر عن تقصد الإساءة للإسلام واستخفاف بمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
وبينت أن تكرار هذه الممارسات العدوانية تحت أعين العالم، يمثل تهديداً لكل القيم الإنسانية وتنكراً لكل المبادئ التي تحث على احترام الدين ورموزه ومقدساته ، داعيا ًالمسلمين في كل أنحاء العالم، لتوحيد جهودهم في مواجهة هذا الاستفزاز السافر والتعدي الإجرامي على كتاب الله عز وجل.