الثبات ـ عربي
طالب النائب الأردني عدنان مشوقة الحكومة "باتخاذ مواقف جادة وفاعلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى".
وقال مشوقة خلال جلسة النواب، اليوم الأربعاء، إن "هذه الاعتداءات تقودها الحكومة الإسرائيلية التي تسعى لتنفيذ وعودها الانتخابية حول تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وتطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد".
وأكد مشوقة على واجب دعم صمود المجاهدين في فلسطين والمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى.
كذلك، دعا النائب خالد البستنجي إلى طرد السفير الإسرائيلي من عمان، قائلا إن بن غفير لا يريد بيانات كالتي صدرت، بل يريد البيان رقم واحد وهو طرد السفير الإسرائيلي. وأضاف البستنجي: "وللبيان بقية".
من جهته، وجه النائب ناجح العدوان سؤالا إلى الحكومة الأردنية قائلا: "إلى متى ستبقى الحدود مغلقة بيننا وبين العدو الصهيوني المغتصب؟".
وأكد على أن "القدس قدسنا وهذه جملة من أقوال الملك الراحل الحسين بن طلال، موجها التحية إلى القوات المسلحة ورئيس هيئة الأركان". مشددا على أن الجميع جند في الجيش العربي المصطفوي البطل.
وتحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، أمس الثلاثاء، باحات المسجد لمدة ربع ساعة في خطوة دانها الفلسطينيون وعواصم عربية وغربية ونواب بالكنيست الإسرائيلي.
وسبق لبن غفير أن اقتحم المسجد الأقصى مرارا بصفته الشخصية وكنائب بالكنيست، لكنها المرة الأولى التي يقتحمه كوزير ضمن حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو نالت ثقة الكنيست في 29 ديسمبر الماضي، وتوصف بأنها "الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل".