الثبات ـ عربي
أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو على عدم التهاون مع المجرمين والمتفلتين، معلنا عن إغلاق الحدود بين السودان وإفريقيا الوسطى درءا للفتنة.
ودعا حمدان دقلو اليوم الثلاثاء، ناشطي وسائل التواصل الإجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية، بعيدا عن تلفيق الأكاذيب وزرع الفتن لتحقيق أجندة بعيدة عن مصالح الوطن.
وشدد خلال كلمة له في ملتقى أموري للتعايش السلمي، وحفل التوقيع على وثيقة وقف العدائيات بين قبيلتي الداجو والرزيقات بمنطقة أموري بمحلية بليل، على ضرورة "وضع أيدينا مع بعض من أجل الوطن".
ووجه بضرورة تنفيذ وثيقة وقف العدائيات التي تم التوقيع عليها، وفتح الطرق والأسواق، وانسياب المحاصيل وتنقل المواطنين.
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة السوداني لدعم ومساعدة مواطني القرى المتضررة، منوها إلى وصول القافلة التي سيرتها قوات الدعم السريع إلى منطقة أموري بمحلية بليل، والتي تحمل ألف سلة إغاثة متكاملة، وستصل بقية المساعدات لاحقا، لتوزع على المواطنين المستقرين بعدالة.
وأكد على أن اتفاقية جوبا حسمت مسألة الحواكير والأراضي، وللداجو حقهم الأدبي في سلطنتهم، مطالبا بضرورة احترام العرف الأهلي السائد، وأن أي اعتداء على أرض الغير غير مقبول، وسترد إلى صاحبها وإن تم تشييدها وإعمارها.
وطالب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني بقبول الآخر، وترك عمليات الفزع في ولايات دارفور الخمس، معلنا عن تجنيد قوات خاصة لذلك منعا للاحتكاك القبلي.
ونوه إلى محاولات البعض لزرع الفتن بين السودان وإفريقيا الوسطى من خلال استخدام بعض المجموعات الخارجة عن القانون، للزي الرسمي للدعم السريع بغرض تحقيق أجندة، وأضاف لذلك قمنا بقفل الحدود معها درءا للفتنة وحفاظا على حسن الجوار، مبينا أن الدعم السريع سيفتتح معسكرات ثابتة في ام دافوق
وأم دخن لضبط وتأمين الحدود.