الثبات ـ فلسطين
أكَّد الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" طارق سلمي أنَّ اقتحام وزير الفاشية الصهيونية ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى هو عدوان على الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين جميعًا.
وأشار سلمي إلى أنَّ "حكومة التطرف والفاشية الصهيونية تتحمل مسؤولية دفع الأوضاع نحو الانفجار والمواجهة، فالشعب الفلسطيني المقاوم لن يستسلم ولن يتهاون في حماية مقدساته".
وأضاف: "ندعو شعبنا في كل مكان للرباط في المسجد الأقصى المبارك وساحاته ، فالدفاع عن الأقصى يبدأ بالرباط في ساحاته والتوافد للصلاة فيه وجعل ذلك برنامج عمل أساسي لأهلنا المقدسيين وعموم أبناء شعبنا لا سيما في مدننا وقرانا المحتلة عام 48".
وشدَّد على أنَّ "المقاومة على استعداد تام ويقظة وهي تجري تقييمًا مستمرًا لكل ما يجري ويدها على زناد الفعل، وإن رصاص المقاتلين الذي يدوي في جنين ونابلس سيصل حتمًا إلى القدس".
ولفت سلمي إلى أنَّ "هذه الحرب المسعورة التي تستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا تفرض سرعة انجاز الوحدة الوطنية، والبناء على وحدة الميدان التي يجسدها تلاحم المقاومين والشباب الثائر".