الثبات ـ عربي
كشف مصدر مصري مسؤول بمستشفى 57357، الوضع الحالي للمستشفى، بعد انتشار أنباء عن إغلاقها، نتيجة نقص التبرعات.
وقالت رشا العشري، موظفة في تنمية الموارد بالمستشفى، إن الوضع الحالي للمستشفى سيء للغاية، بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية الحالية، وتعويم الجنيه.
وأضافت العشري في تصريحات: "عندنا 18 ألف مريض بيتعالجوا في المستشفى، ومن يوم ما المستشفى فتحت، وهي قائمة على التبرعات، وبنقسمها لجزئين؛ الأول بنصرف بيه على المرضى، والثاني يتم ربطه بالودائع، عشان نضمن الاستمرارية للمستشفى".
وأكدت أن آخر وديعة تم كسرها منذ 3 أشهر، متابعة: "بالورقة والقلم.. قدامنا سنة بس عشان نقدر نتكفل بالأولاد اللي عندنا.. اللي هما 18 ألف مريض".
وأشارت موظفة تنمية الموارد بالمستشفى إلى أن قائمة الانتظار تزداد بسرعة البرق، نظرًا لأعداد الأطفال الكبيرة، متابعة: "الأعداد بتزيد مش بتقل، مش عشان مفيش مكان، لكن مفيش إمكانيات للمستشفى، لاستقبال حالت جديدة".
وأردفت: لم نتمكن حاليًا من استقبال حالات جديدة، رغم وجود حالات حرجة في قائمة الانتظار، نظرًا لقلة الإمكانيات.
وتابعت العشري: "كنا زمان بندخل معهد ناصر، ونبعت دكاترة وأدوية للأطفال، لحد ما يكون في مكان مُتاح وندخلهم عندنا، لكن دلوقتي مش هنقدر نعمل كده، لأن لا في إمكانيات ولا أدوية"، موجهة حديثها لـ الشعب المصري، قائلة: محتاجين مساعدات كل واحد.. اتبرعوا حتى ولو بجنيه".
وتعاني المستشفى من نقص في التبرعات، وانتشرت أنباء مؤخرًا عن إمكانية إغلاقها، خلال فترة قصيرة، وسرعان ما دشّن رُواد مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهير؛ حملة تضامن مع مستشفى سرطان الأطفال 57357، لمساندتها في أزمتها الراهنة.