الثبات ـ فلسطين
نظّمت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة غضب أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، رفضًا لجريمة اغتيال الأسير ناصر أبو حميد.
وخلال كلمة للقوى الوطنية والإسلامية، دعا القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، فصائل المقاومة لزيادة غلتها من جنود الاحتلال.
وقال القيادي رضوان:" لن يهدأ لنا بال حتى ينال أسرانا حريتهم، وسائرون على درب الأسير القائد ناصر أبو حميد".
كما أرسل بالتحية لمجموعات "عرين الأسود" التي نفّذت أولى عملياتها من خلال استهدافها لمستوطنة "براخا" شرقي نابلس، وذلك انتقامًا للشهيد ناصر أبو حميد.
وأدان القيادي بـ "حماس" "حالة الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال بحق أسرانا".
بدورها، قالت لجنة الأسرى: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة".
من جهته، حمّل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ارتقاء الشهيد المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد نتيجة الاهمال الطبي المتعمد، مشددًا على أنّ الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب.
وأوضح البطش أنّ الشهيد أبو حميد ارتقى، بعد سنوات من الأسر والمعاناة ومسيرة طويلة من النضال والتضحيات والبطولات كان فيها علماً من أعلام الانتفاضتين الأولى والثانية ورمزاً من رموز المقاومة الباسلة وبطلًا من أبطال الصمود في وجه السجان الصهيوني اللعين.