الثبات ـ فلسطين
حمّل وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي سلطات الاحتلال واذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإهمال الطبي التي أدت إلى استشهاد القائد الوطني ابن فلسطين البار الأسير ناصر ابو حميد، وكذلك عن رفضها لجميع المطالبات والمناشدات والمواقف الدولية والإقليمية التي دعت
للافراج الفوري عنه حتى يتسنى له الحصول على العلاجات اللازمة خارج السجون، في إمعان إسرائيلي رسمي على الاستمرار في ارتكاب الجريمة التي ادت إلى استشهاده.
وأضاف المالكي أن المجتمع الدولي يتحمل أيضًا المسؤولية عن تقاعسه وتخاذله في التقاط اللحظة الإنسانية المهمة التي طالب فيها السيد الرئيس محمود عباس بالإفراج الفوري عنه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبر أن الشهيد البطل ناصر أبو حميد ليس فقط ضحية الاحتلال وظلمه واضطهاده، وانما
أيضًا ضحية لسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير الدولية.
وطالب المالكي المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والأمم المتحدة وهيئاتها المختصة بممارسة ضغط حقيقي على حكومة الإحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد حتى يتسنى لأسرته موارته الثرى بما يليق بتضحياته، وأكد أن الوزارة ستواصل حراكها على المستويات كافة لحشد أوسع ضغط دولي
لتأمين الإفراج عن جثمان الشهيد ناصر، واستكمال العمل من أجل تحرير جثامين بقية الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وأكد أن الوزارة ستعمل على رفع ملف الأسير الشهيد ناصر أبو حميد للمحكمة الجنائية الدولية.