الثبات ـ عربي

أعلنت وزارة الخارجية الليبية في حكومة "عبدالحميد الدبيبة"، أن "حسابها في منصة "تويتر" تعرض لخلل"، موضحة أن ما ينشر عبره لا يمثلها، وذلك بعد نشره تغريدة تستنكر تسليم المواطن "أبوعجيلة مسعود المريمي" لواشنطن لتورطه بتفجير لوكربي عام 1988.

وقالت الخارجية عبر حسابها بـ"فيسبوك": "تُنبّه وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى حدوث خلل في حسابها الرسمي على منصة تويتر، وأن كل ما يُنشر به لا يُمثل رأي الخارجية الليبية".

وأضافت أن "مكتب توثيق وتقنية المعلومات بالوزارة يعمل على استرداد الحساب والتحقق من الخلل والتواصل مع الجهات المعنية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالخصوص".

وفجر الثلاثاء، نشر حساب الخارجية الليبية عبر "تويتر" تغريدة قال فيها: "تابعت وزارة الخارجية كلمة رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة الموجهة للشعب الليبي والذي صرح فيها بتسليم المريمي إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في قضية لوكربي التي تم تسويتها وغلقها بين ليبيا والولايات المتحدة منذ عام 2008".

وأضاف: "تستنكر وزارة الخارجية وتدين بشدة خطف المريمي وتسليمه إلى الولايات المتحدة الذي ينافي القانون الدولي لحقوق الإنسان​​ والقوانين والتشريعات الليبية ونؤكد على ضرورة مباشرة الجهات القانونية التحقيق في الحادثة والإعلان عن النتائج بأسرع ما يمكن".

وتتهم الولايات المتحدة "المريمي" بالضلوع في صنع القنبلة التي جرى تفجيرها على متن الطائرة التابعة لخطوط طيران "بان أمريكان" وسقطت فوق بلدة لوكربي في إسكتلندا أثناء تحليقها من لندن إلى نيويورك عام 1988، وأسفرت عن مقتل 270 شخصا بينهم 190 أمريكيا.

ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تحدثت وسائل إعلام ليبية عن اختطاف "المريمي" من منزله في العاصمة طرابلس (غرب)، قبل أن يؤكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبدالحميد الدبيبة"، الخميس الماضي، أنه جرى تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته على خلفية تورطه في قضية لوكربي.