الثبات ـ فلسطين
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن جريمة الاحتلال بقتله للطفلة جنى زكارنة، جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الغاشمة بحق شعبنا.
وقال حنا في بيان إن "الاحتلال ارتكب جريمة بحق الطفلة جنى زكارنة التي لم تبلغ من العمر سوى 15 عامًا، والتي اغتالها قناص "إسرائيلي"، لدى تواجدها على سطح منزل عائلتها في مدينة جنين".
وأضاف "وإننا إذ نعزي أسرة الشهيدة جنى، فإننا نقول إلى متى سوف تستمر هذه الجرائم المروعة؟ ففي كل يوم جريمة جديدة وشهداء يتم استهدافهم بدم بارد، والاحتلال يظن وهو مخطئ في هذا الاعتقاد، بأن الفلسطينيين سوف يستسلمون ويخافون ويتراجعون أمام هذا البطش وهذه العدوانية الغير مسبوقة".
وأكد حنا أن "دماء الشهداء تستصرخ الضمائر الحية في هذا العالم، والاغتيالات المستمرة والمتواصلة بدم بارد إنما إن دلت على شيء، فهي تدل على أن هذا الاحتلال ممعن في عدوانيته وظلمه واضطهاده لأبناء شعبنا".
وقال "كان الله في عون هذا الشعب المظلوم، وكان الله في عون أسر الشهداء الذين فقدوا احبائهم برصاصات غادرة، تقول سلطات الاحتلال في بعض الأحيان أنها عن طريق الخطأ وهذه كذبة لا تنطلي على أي واحد منا".