الثبات ـ فلسطين
كشف الباحث معاذ اغبارية من أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، عن نفق إسرائيلي جديد تحت السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، على عمق 20 مترًا تحت الأرض، يُطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي ما يسمى "جسر الهيكل".
وأوضح اغبارية، أن النفق افتتح قبل عدة أشهر، ويقع تحت نفق ما يسمى "حشمونئيم"، ويمتد من حائط البراق حتى باب الغوانمة، ويخرج الزائر من بوابة النفق تحت مدرسة العمرية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأكد أن النفق الجديد يشكل خطرًا على أساسات السور الغربي للمسجد الأقصى، والبيوت في البلدة القديمة الواقعة عند مسار السور، طالما يستمر الاحتلال بعمله في الحفريات بالمكان.
ولفت إلى أن الاحتلال يسمح بزيارة النفق من حائط البراق لليهود والسياح الأجانب، من بينهم من يحملون "الهوية الزرقاء"، بعد المرور عبر بوابة للتفتيش ودفع 40 شيكلًا لزيارته، ويمتد النفق كيلو و300 متر.
وبين اغبارية أن الذي يسير على الجسر الواصل بين حائط البراق وباب الغوانمة الذي يدعى "جسر الهيكل"، يشاهد أسفله على عمق 20 مترًا مدينة تحت الأرض عبارة عن بيوت رومانية وكنعانية وبيزنطية.
وحسب اغبارية، يرى الزائر للنفق أسفل السور الغربي للأقصى نفس الحجارة خارج السور، دون وجود أي تزييف لهذا المعلم البارز.
وأشار إلى أنه عند الدخول إلى النفق يرى الزائر جسرًا حديديًا محاطًا من الطرفين بألواح زجاجية، وكذلك أقواسًا رومانية وأماكن خاصة لتقديم شروحات عن "الهيكل المزعوم".
ولفت إلى أنه يوجد داخل النفق كنيس خاص تابع لوزارة "الأديان" الإسرائيلية، بهدف أداء الشخصيات الإسرائيلية الهامة طقوسها التلمودية.