الثبات ـ فلسطين
أعلنت مجموعات عرين الأسود اليوم الثلاثاء 6/12/2022، رفع حالة الاستنفار والجهوزية الكاملة بين كافة مقاتليها وكافة الفصائل الأخرى في كل مكان.
وأكدت مجموعات عرين الأسود، في بيان صحفي، إلغاء أي فعالية كانت مقررة من قبل مجموعة عرين الأسود لتأبين شهداء العرين وشهداء المقاومة يوم الجمعة وذلك لغايات أمنية بحتة، مرحبةً بأي مهرجان تأبيني يقيمه أي فصيل.
كما وجهت رسالة إلى جنين ومخيمها أن العدو لم يدخل قبل أيام إلى جنين ومخيمها إلا ليجهز للمقاومة أمر جلل وأمر صعب فكونوا على يقظة تامة، قائلةً: "نحن نقاتل عدو لا يغزو إلا بخيانة ديدنه الغدر ونحن بإذن الله معكم وفي خندق واحد بإذن الله.."
وقالت :"نقف إجلالاً وإكباراً لأسود العرين التي تزأر في رام الله والخليل ونناشد أهلنا وتاج رؤوسنا عدم تداول أي رواية للاحتلال تخص المقاومين، اصبروا وصابرو فعدونا له مقتلين لا يحتملهما حرب طويلة وخسائر بشرية ونحن بإذن الله ومقاومينا الأبطال وشعبنا الثائر نجهز له حربا طويلة وخسائر فادحة بإذن الله
وأضافت :"أيها المواطنون الأحرار من الخليل إلى جنين يا تاج الرؤوس نكاشفكم اليوم ونضع بين أيديكم حقائق لابد من أن نعلمها سويا ونقف أمامها ويقف الجميع أمام مسؤولياته".
وتابعت:" إن جند العرين والمقاومة ليسوا شباب يائسين فاقدي المستقبل فكل شهداء العرين وشهداء كتيبة جنين وشهداء المقاومة من الشهيد الطبيب المشتبك عبد الله ابو التين وحتى اسد العرين وديع الحوح الى ابو صالح الى عبود إلى مشعل الى العريس فاروق سلامه كان لهم حياة وعمل ومستقبل ينتظرهم وعوائل تعلق عليهم الآمال وليسوا يائسين من الحياة كما يصورهم بعض المهزومين المهزوزين".
واستطردت:"لكن عندما أصطدم هؤلاء الأحرار بواقعنا المرير وخيروا بين الكرامة والذل وبين الذود عن دينهم وأرضهم وعرضهم أو الخنوع إختاروا الموت بعز ولا الحياة بمذلة وكما قالت أختنا أخت الرجال أخت الشرف شقيقة الشهيدين الأخوين جواد وظافر الريماوي أن الطبيعي أن تدافع عن أرضك وعرضك عندما يكون هناك من ينتهكها الطبيعي أن يذود الانسان الحر عن وطنه وبيته وعن عرضه ..
وقالت عرين الأسود: إننا نحارب عدوا خبيثا عدوا غادرا عدوا قبل أن تبطش يده في جنين ونابلس والخليل بطشت في معظم الدول العربية التي تعتز بجيوشها عدو يعمل ليل نهار من أجل أمنه ومصالحه وترسيخ مخططاته على أرض الواقع.
وتابعت: فقد آن الأوان أن نقف جميعا أمام مسؤولياتنا تجاه هذا الوطن آن الأوان أن تخرج آلاف البنادق من مرابضها عند أي اقتحام آن الأوان أن نلتحم جميعا في معاركنا اليومية مع هذا المحتل إن هذا المحتل يعيش هذه الأيام كوابيس الاستنزاف ويحضر لنا بالضفة الغربية وفي مدينة نابلس وللمقاومة في جنين بالذات وللقائد أبو رعد أمر جلل وقد سرب العدو أن الأمر من عظمه سيجبر المقاومة الباسلة في غزة أن تتدخل لذلك وجب على كل مقاوم وكل مواطن أن يتهيأ لما هو قادم وإننا أمام ماوصلنا له من تحليل رؤيا أمنية حساسة وأمام استشعارنا لخطر الساعات القادمة.