الثبات ـ عربي

في سياق توطيد حبال التطبيع المزيفة بين "تل أبيب" والأنظمة العربية التي ركبت قطار التطبيع، قصد رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ في رحلة سياسية خليجية، الإمارات العربية بعد أن زار أمس الأحد البحرين وسط رفض شعبي كبير، حيث التقى ملكها حمد بن عيسى الذي أحسن ضيافته بطريقة رسمية وباحترام كبير، حسب وسائل إعلام العدو، كذلك اجتمع هرتسوغ بوزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإنّ هرتسوغ غادر البحرين صباح الاثنين متوجهًا إلى الإمارات العربية، حيث سيشارك في مؤتمر الفضاء في أبو ظبي، الذي ينظمه رئيس الامارات العربية محمد بن زايد، ومن المتوقّع أن يشارك في المؤتمر رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودي.

بعد ذلك، سيجري هرتسوغ لقاءات عمل موسعة مع طاقم بن زايد، تتمحور حول مواضيع أمنية واقتصادية وسياسية، وسيعقد الرئيسان اجتماعًا شخصيًا يستمر حوالى الساعة، إذ تربطهما علاقة حميمة وهذه هي المرة الرابعة التي يلتقيان فيها.

موقع "إسرائيل نيوز 24" ذكر أن الرئيس الصهيوني التقى أمس الأحد مع ممثلي الجالية اليهودية في البحرين، وذلك خلال أول زيارة رسمية له لهذه الدولة، وكان من بين الممثلين رئيس مجلس أمناء الكنيس المحلي المعترف به من قبل السلطات كممثل عن الجالية اليهودية إبراهيم نونو بالإضافة إلى سفير "إسرائيل" في البحرين، إلى جانب ممثل البحرين في المؤتمر اليهودي العالمي، وشخصيات أخرى.

رئيس الكيان أعرب عن حماسته لزيارته البحرين، وقال "هذا هو التاريخ في طور التكوين، المجيء إلى هنا وزيارة الجالية اليهودية في البحرين، تحمل رسالة سلام ومودة وصداقة من شعب إسرائيل إلى الشعب البحريني وجلالة الملك" وفق قوله.

وتابع هرتسوغ "لقد أمضينا جميعًا وقتًا معًا في الغداء، ويمكنك أن ترى المودة والاحترام الكبير بين القيادة وأممنا. الشيء الوحيد الذي ظهر في مناقشتنا هو الاحترام الكبير للملك وعائلته للجالية اليهودية في البحرين".

وكان هرتسوغ قد وصل صباح الأحد إلى المنامة، في أول زيارة لرئيس صهيوني إلى المملكة، واجتمع مع الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، وخلال حفل الاستقبال عزفت الفرقة العسكرية البحرينية نشيد الكيان "هتكفا".