الثبات ـ فلسطين
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم، إن قرار سلطات الاحتلال الظالم بترحيل المحامي المقدسي، صلاح الحموري، يعتبر تطوراً خطيراً وجريمة إضافية تضاف الى الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
وقال في تصريح، إن المحامي صلاح الحموري هو ابن القدس ويحمل الجنسية الفرنسية ويحق له ان يبقى في القدس فهذه المدينة هي مدينته كما انه ينتمي الى عائلة مقدسية كريمة.
وأعرب المطران حنا عن شجبه واستنكاره لهذا الاجراء الاحتلالي الخطير، وقال: "نتمنى من المؤسسات الحقوقية بأن تعمل على ابطال هذا القرار لكي يبقى صلاح الحموري في مدينته وفي كنف عائلته وبين اقربائه واحبائه وأصدقائه وأبناء شعبه".
وشدد على أن القرار الاحتلالي بترحيل المحامي صلاح الحموري الى فرنسا انما يندرج في اطار المضايقات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني والتي هدفها النيل من معنويات وإرادة هذا الشعب المناضل والمكافح من اجل الحرية واستعادة الحقوق السليبة.
وتابع: "لا لترحيل المحامي صلاح الحموري فهو منتمن الى مدينته بكل جوارحه ونحن بدورنا نؤكد بأنه يجب ان يبقى في القدس ونرفض سياسات الترحيل والابعاد الظالمة التي ترتكب بحق شعبنا".