الثبات ـ فلسطين
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر الجيب العسكري، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة واستجوبته حول الأوضاع في القدس وأبلغه الجنود بصلف، بأنه معتقل دائم على هذا الحاجز.
وصرح النتشة بعد الإفراج عنه قبل قليل، "أنه كان متوجهًا من القدس إلى مقر المؤتمر، ومن ثم إلى المقر العام لمنظمة الحرير الفلسطينية في رام الله، وفي أثناء وصوله إلى مخرج المعبر أوقفه الجنود وطلبوا بطاقته الشخصية وطلبوا منه ركن السيارة جانبًا".
وأضاف: "أجرى الجنود عدة اتصالات، ثم أبلغوني بأنني معتقل على الحاجز إلى حين وصول تعليمات من القيادة العسكرية العليا بالإفراج عني، وعلى إثر ذلك جرى الاتصال من قبل مرافقي مع المحامي أحمد صفية، والذي بدوره أجرى اتصالاته مع الجهات ذات الاختصاص وبعد عدة ساعات من التوقيف تم الإفراج عني بقيود مجحفة".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز اللواء النتشة واعتقاله في مرات أخرى لعدة أيام في مركز المسكوبية بالقدس، على خلفية نشاطه وبتهمة ممارسة وتنفيذ فعاليات تثبت السيادة الفلسطينية في المدينة المقدسة.
وفي السياق، نددت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس في بيان لها، هذا الاحتجاز الغير المبرر والذي تنتهك فيه إسرائيل كافة الاتفاقيات السياسية الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية.
كما وطالبت بوضع حد لإجراءات الاحتلال ضد القيادات الفلسطينية في مدينة القدس، التي تتعرض لهجوم مخطط من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن اللواء النتشة من القيادات الوطنية في القدس، التي أمضت في سجون الاحتلال نحو عشر سنوات ما بين أحكام واعتقال إداري في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.