الثبات ـ فلسطين
أعلنت وسائل إعلام العدو مقتل إسرائيلي ثانٍ، متأثراً بحروحه في الانفجار الذي وقع في القدس المحتلة، صباح الأربعاء الماضي، حيث قُتل فيه مستوطن، وأصيب نحو 20 آخرين.
من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنّ القتيل الثاني يُدعى تدشا تسوما بن مادا (50 عاماً)، وقد لقي مصرعه متأثراً بجروحه في العملية.
يُذكر أنّه صباح الأربعاء، انفجرت عبوة ناسفة أولى في محطة حافلات في "رامات شلومو"، قُتل على إثرها إسرائيلي، وأصيب أكثر من 19 جريحاً، بينهم إصابة بحالة خطرة.
وفي العملية الثانية، انفجرت عبوة ناسفة في موقف للحافلات في منطقة "راموت" في المدينة، متسببة بإصابة 3 إسرائيليين بجروح متوسطة.
وعقب ذلك، أعلن الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب إلى الدرجة قبل القصوى في جميع أنحاء الكيان الإسرائيلي، محذرة من وجود مزيد من العمليات.
ووفق تحقيقات ما يسمى بوزارة الأمن الإسرائيلية، وضع شخص واحد العبوّتين في موقفين قريبين من الحافلات، وانسحب من المكان. وقام، فيما بعدُ، بتفجيرهما عبر جهاز تحكُّم عن بعد، أو عبر هاتف نقال.
واحتوت العبوّتان، ذاتا الحجم المتوسط، على كمية متوسطة من المتفجرات، وعلى شظايا مكوَّنة من مسامير وكُرات معدنية صغيرة، ما زاد من قوة العبوّتين، وتسبّب بهذا العدد من الإصابات، وفق التحقيقات.
وفي وقت سابق، علّق محلل الشؤون الأمنية في قناة "كان"، روعي شارون، على اختراق كاميرات وثّقت لحظة التفجير في القدس المحتلة، وقال إن هذا الأمر يُعَدّ فضيحة، وإن هناك علامة استفهام كبيرة جداً بشأنه.
في السياق نفسه، وصف مراسل في "القناة الـ13" الإسرائيلية، يوسي آلي، عملية الاختراق بـ"الحادثة الخطيرة جداً"، وقال: "نحن نتحدث عن توثيق لعملية القدس من كاميرات الحماية الخاصة بجهة أمنية كبيرة جداً في "إسرائيل"، يحظر علينا قول اسمها".