فاز منتخب الإكوادور على المنتخب القطري بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين مساء اليوم على ستاد البيت بدولة قطر، في افتتاح كأس العالم 2022، ليحصد منتخب الإكوادور أول ثلاث نقاط له في المجموعة التي تضم قطر، وهولندا والسنغال.
وسجل إينر فالنسيا لاعب منتخب الإكوادور هدفي منتخب بلاده خلال مباراة اليوم، فيما فشل منتخب قطر في التسجيل وسط دفاعات قوية لمنتخب الإكوادور وتراجع دفاعي من جانب المنتخب القطري.
وتشهد منافسات المجموعة ذاتها، مباراة غدا في الجولة الأولى بين السنغال وهولندا، ستنطلق في السادسة مساء بتوقيت القاهرة، بعدما حصد منتخب الإكوادور أول ثلاث نقاط في تلك المجموعة.
البداية كانت سريعة من جانب منتخب الإكوادور والذي سجل هدفا عن طريق إينر فالنسيا مهاجمه في الدقيقة الخامسة برأسية قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت الشباك، بعد خروج خاطئ من سعد الشيب حارس مرمى قطر، ولكن الحكم قرر إلغاء الهدف بداعي التسلل بعد مراجعة مع تقنية الفيديو.
بعد الهدف الملغي واصل منتخب الإكوادور سيطرته على الكرة، وسط تراجع دفاعي من جانب منتخب قطر، وبالفعل احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح إينر فالنسيا مهاجم الإكوادور والذي انفرد بمرمى قطر، ليتم عرقلته من جانب سعد الشيب حارس المرمى، ويُسجل فالنسيا بالفعل الهدف الأول في كأس العالم 2022 من ركلة الجزاء بالدقيقة 16 من عُمر المباراة.
منتخب قطر حتى الدقيقة 26 من عُمر المباراة لم يسدد منتخب قطر أي تسديدة على مرمى الإكوادور، بالرغم من بعض التمريرات المتتالية بين اللاعبين في المنتخب القطري لكن دون خطورة وفعالية على المرمى.
وفي الدقيقة 31، يواصل فالنسيا التألق ويسجل الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده في اللقاء، بعد عرضية من كاسيدو تابعها فالنسيا برأسية رائعة سكنت الشباك مُعلنا تقدم منتخب الإكوادور بهدف ثاني.
وحاول منتخب قطر أن يُقلص الفارق بتسديدة من عبد الكريم حسن من مسافة بعيدة ولكن أعلى العارضة دون خُطورة، وسط أفضلية لمنتخب الإكوادور خلال المباراة، التي شهدت معاناة هجوم العنابي وكذلك أبرز اللاعبين أكرم عفيف والمُعز علي.
الخمس دقائق الأخيرة شهدت سيطرة الإكوادور على الكرة ولكن دون خطورة على مرمى قطر لينتهي الشوط الأول بتقدم الإكوادور بهدفين دون رد، في المباراة الافتتاحية بكأس العالم 2022.
مع بداية الشوط الثاني، كاد منتخب الإكوادور أن يسجل الثالث بتسديدة قوية تصدى لها سعد الشيب حارس مرمى منتخب قطر بنجاح ليمنع منتخب الإكوادور من تعزيز تقدمه بهدفين دون رد.
وكاد منتخب قطر أن يسجل عن طريق رأسية بيدرو من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة تمر بجوار القائم ليفشل منتخب قطر في تقليص الفارق.
وكان هُناك نشاطا ملحوظا للمنتخب القطري من الجبهة اليُمنى عن طريق بيدرو ولكن كانت عملية بناء الهجمة بطيئة من جانب المنتخب القطري، الأمر الذي ساهم في إبقاء النتيجة كما هي حتى الدقيقة 70 من عُمر المباراة.
وحاول أكرم عفيف التسجيل عن طريق التسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن أعلى العارضة، لتستمر النتيجة تشير إلى تقدم منتخب الإكوادور بهدفين دون رد.
وشهدت آخر 10 دقائق من عُمر المباراة فرصتين لمنتخب الإكوادور، ولكن سعد الشيب حارس مرمى قطر كان في الموعد، وتصدى لتسديدة قوية فيما كانت الفرصة الثانية تتمثل في تسديد الكرة أعلى العارضة.
وحاول منتخب قطر أن يكون فعالا بشكل أكبر في الدقائق الخمسة الأخيرة من عمر المباراة ولكن دون جدوى وسط تنظيم دفاعي من جانب الإكوادور لينتهي اللقاء بفوز الإكوادور بهدفين دون رد.