الثبات ـ دولي

اقترح النائب الأمريكي السابق جستين عماش، "من أصل فلسطيني"، أن يكون رئيسًا غير حزبيًا لمجلس النواب الأمريكي، وذلك في حال لم يتمكن الجمهوريون والديمقراطيون من الاتفاق على أي مرشح من أي من الحزبين لشغل ذلك المنصب.

وأوضح عماش، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إذا لم يكن لدى أي من الطرفين الأصوات لانتخاب رئيس، فسأكون سعيدًا أن أكون رئيسًا غير حزبيًا يضمن أن المؤسسة ستعمل كما ينبغي، ومكانًا للترحيب بكل الأفكار".

وتأتي محاولة أماش، النائب الجمهوري السابق الذي تحول إلى ليبرتاري، في الوقت الذي يواجه فيه زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي "جمهوري عن كاليفورنيا" معارضة من البعض في حزبه، مما يعقد محاولته لرئاسة مجلس النواب الأمريكي.

وتم انتخاب عماش كعضو جمهوري في موجة حزب الشاي عام 2010، وقد اكتسب سمعة طيبة لكونه ينتقد بشدة الطبيعة التنازلية للحكومة في الكونجرس، وكان أول جمهوري يدعو إلى عزل الرئيس ترامب آنذاك في عام 2019، وفي وقت لاحق من ذلك العام ترك الحزب الجمهوري ليصبح مستقلاً.

في عام 2020 ، سجل عماش بصفته ليبرتاريًا، ليصبح أول عضو بالحزب في الكونجرس لا يترشح لولاية ثانية ويغادر مجلس النواب في نهاية فترة ولايته، ولا يشترط أن يتم انتخاب رئيس مجلس النواب كعضو في الكونجرس، ولكن تم انتخاب كل منهم حتى الوقت الحالي.

سيطرة الجمهوريون على الأغلبية بمجلس النواب

في سياق منفصل، أفادت شبكة "NBC" الأمريكية، أن الحزب الجمهوري حصل على 218 مقعدًا ليحصل على الأغلبية في مجلس النواب، ليؤمن وإن كان بأغلبية ضئيلة أساسًا تشريعيًا يسمح له بمعارضة برنامج عمل الرئيس جو بايدن.