الثبات ـ فلسطين
أشار الناطق الإعلامي لمؤسسة "مهجة القدس" محمد الشقاقي إلى أنَّ تصاعد عمليات اقتحام السجون من قبل وحدات القمع الصهيونية "متسادا، درور، نحشون، يماز،.." في الآونة الأخيرة، سياسة تنكيلية بالأسرى الفلسطينيين.
وبيَّن أنَّ الاقتحامات طالت أقسام السجون في سجن "عوفر وهداريم وعسقلان"، وتتعمّد وحدات القمع خلال الاقتحام والتفتيش استفزاز الأسرى، والعبث بمقتنياتهم، وقلبها رأسًا على عقب.
وأكَّد الشقاقي أنَّ هذه الاقتحامات تهدف إلى نزع الاستقرار من نفوس الأسرى، وتضييق الخناق عليهم، وزيادة معاناتهم، وخاصة أقسام السجون التي يتواجد بها المرضى وهذا ما حدث عند اقتحام سجن "عسقلان"، غالبية الأسرى الذين يقبعون فيه هم من المرضى الذين يُعانون مشاكل صحيّة مزمنة.
وحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في السجون، محذرًا "من مواصلة سياسة الاقتحامات بحق الأسرى، فإن زيادة التضييق تولد الانفجار وحينها سيكون لأسرانا كلمتهم في تنفيذ خطوات مواجهة ومقاومة السجان المنفلت".
وطالب الشقاقي "مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر القيام بدورها المنوط بها لحماية أسرانا، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياساتها الإجرامية بحق الأسرى".
"بي بي سي": "إسرائيل" دمرت أكثر من 1500 مبنى في غزة منذ وقف إطلاق النار
"الإندبندنت": أكثر من 11 ألف جندي إسرائيلي يعانون صدمات نفسية منذ حرب غزة
صراع مفتوح بين سموتريتش ووزارة الدفاع الإسرائيلية حول ميزانية الأمن بعد الحرب
أيمن عودة بعد محاولة المستوطنين تخريب لقاء يشارك فيه: محاولات الترهيب لن تنجح