الثبات ـ عربي
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أن روسيا مستمرة بدعم سوريا للتغلب على العقبات القائمة وتقديم المزيد من الدعم للجيش السوري لمكافحة الإرهاب.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي خلال الاجتماع المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية في قصر المؤتمرات بدمشق ضمن أعمال الاجتماع الخامس لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين: " القوات المسلحة السورية تحارب الإرهاب بلا هوادة.. روسيا مستمرة بدعم سوريا للتغلب على العقبات القائمة".
وأكد لافرينتييف أن سوريا أول دولة تتحدى الولايات المتحدة فعليا عام 2011 ونجحت بالتصدي للإرهاب، منوها بأن الجيش السوري سيتلقى المزيد من الدعم الروسي لمحاربة الإرهاب.
وتابع لافرينتيف قائلا: " الغرب لا يعترف بالحقائق ولا يريد التخلي عن طموحاته الإمبريالية.. النظام العالمي الذي كان فيه دولة واحدة تفرض مصالحها على حساب الآخرين يشهد انهيارا الآن".
ودعا لافريفنتييف المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين الوضع الإنساني في سوريا: "على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لتحسين الوضع الإنساني في سوريا والمساعدة في تنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر فهذه هي الطريقة الوحيدة لحل مشاكل اللاجئين السوريين في أسرع وقت ممكن".
من جهته قال نائب وزير الدفاع الروسي ميخائيل ميزينتسيف إن الوضع الاقتصادي الصعب في سوريا ناجم عن ضغوط العقوبات غير القانونية من الدول الغربية.
كما أكد رئيس الهيئة التنسيقية الروسية قائد مركز الدفاع الوطني الروسي أوليك كورشينين أن الهيئتين التنسيقيتين تعملان منذ 4 سنوات لمساعدة الشعب السوري في التغلب على المشاكل الرئيسة، مشددا على أن روسيا ستواصل تقديم كل المساعدات لسورية لمواجهة التحديات.
ولفت إلى أن روسيا تبذل جهودا مع سوريا لترميم مواقع التراث التي دمرها الإرهاب
وأضاف كورشينين أن إجراءات القيادة السورية تخلق ظروفا مواتية لعودة المهجرين.
من جهته قال وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف رئيس الجانب السوري في الهيئة المشتركة السورية الروسية لتنسيق عودة المهجرين السوريين إنه تم تأمين عودة أكثر من خمسة ملايين مهجر ولاجئ إلى منازلهم نصفهم منذ العام 2018 والعمل مستمر لإعادة الإعمار والخدمات وتعافي الاقتصاد وزيادة الإنتاج وكل ما من شأنه تحسين حياة السوريين ومعيشتهم.
وأضاف مخلوف: "يتركز العمل اليوم على إعادة التأهيل في معرة النعمان لمواكبة عودة الأهالي وتأمين الخدمات الأساسية للمدينة".
ولفت مخلوف إلى أن مراسيم العفو هي الأهم في عودة اللاجئين حيث استفاد منها عدد كبير من المواطنين وبلغ عدد من تم تسوية أوضاعهم 312099 شخصا وأغلبهم من فئة الشباب العائدين إلى كنف الوطن.