الثبات ـ فلسطين
بشكل يؤكد تدهور الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، والذي دخل مرحلة الاحتضار منذ فترة، جرى نقل هذا الأسير على عجل إلى أحد المشافي الإسرائيلية، فيما لا يزال الأسرى الإداريون الثلاثون، يواصلون معركة الإضراب عن الطعام، رفضا لهذه السياسة التي تقوم على زج الأسرى في السجون بدون تهم، فيما واصلت سلطات الاحتلال تطبيق العقوبات ضدهم، في محاولة منهم لثنيهم عن المعركة الممتدة منذ 10 أيام.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير أبو حميد، بشكل عاجل، من “عيادة سجن الرملة”، التي تفتقر للكثير من المعدات والأدوية، إلى المستشفى، إثر تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية.
وقد تفشى مرض السرطان في جسد هذا الأسير، وأعلن الأطباء أنه دخل مرحلة الاحتضار، ولم يعد يستجيب للعلاج الكيميائي الذي كان يتلقاه، جراء إصابته بهذا المرض الخطير خلال أسره، بسبب الإهمال الطبي، في وقت لا تزال فيه سلطات الاحتلال ترفض إطلاق سراحه، ليقضي أيامه الأخيرة بين أسرته.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حذرت من استشهاد أبو حميد، في أي لحظة، كون الاحتلال يتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحقه.
“حماس”: قصف حي التفاح جريمة وحشية وخرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار
10 شهداء ومصابين باستهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة
ارتفاع ضحايا المنخفض الجوي في قطاع غزة إلى 13 وسط تحذيرات من تدهور إنساني خطير
القوى الوطنية والإسلامية في غزة تحذّر من تلاعب الاحتلال بالتجارة وابتزاز التجار وتطالب بإدخال متطلبات الإيواء فورًا