ردًا على اغتيال شابين ... الفصائل الفلسطينية تدعو لتصعيد ضربات المقاومة لردع الاحتلال

الإثنين 03 تشرين الأول , 2022 02:30 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

نعت فصائل فلسطينية، الشهيدان باسل بصبوص وخالد الدباس اللذان ارتقيا برصاص الاحتلال قرب مخيم الجلزون برام الله، داعية إلى تصعيد ضربات المقاومة ردًا على الجرائم "الإسرائيلية" المتواصلة.

وصباح اليوم، استشهد الشابان بصبوص (19 عاما) والدباس (21 عاما) وأصيب ثالث؛ جراء إطلاق قوات الاحتلال النار صوب مركبة كانا يستقلانها في ضاحية التربية والتعليم قرب الجلزون شمالا.

المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أكد أنّ دماء الشهداء الزكية التي روت أرض رام الله فجر اليوم وقبلها في جنين ونابلس، ستظل وقوداً لتصاعد ضربات المقاومة ولن يقر لشعبنا قرار إلا بكنسه عن أرضنا.

من جانبها، قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إنّ "دماء الشهداء يجب أن تعزز من الوحدة الميدانية للمقاومين في الضفة وهي أمانة في رقبة كل من يستطيع مقاومة الاحتلال بالاشتباك معه بوحدة صف متين وببندقية موحدة، وهي وقود لاستمرار نضال شعبنا بل وإشعال لهيب النار ضد الصهاينة على أرضنا المحتلة".

 بدورها، وصفت حركة المجاهدين الفلسطينية، اغتيال شهداء مخيم الجلزون بالـ"جريمة الغادرة" مؤكدة انّها ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة للعمل على لجم هذا العدوان الغاشم من المحتل الغاصب. وشددت على أنّ دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً بل ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، وترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال.

ونعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيدين باسل بصبوص وخالد عنبر، أبطال مخيم الجلزون اللذان ارتقيا على يد الاحتلال. وقالت لجان المقاومة إن "دماء الشهداء ستبقى مصدر الإلهام لكل الثوار من أبناء شعبنا لمواصلة المقاومة والانتفاضة حتى دحر المحتل المجرم عن كامل تراب فلسطين الطاهر.

 يشار إلى أنّ القوى الوطنية والإسلامية أعلنت اليوم الإثنين إضراباً شاملاً في كافة مناطق رام الله والبيرة حدادًا على شهداء مخيم الجلزون.


 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل