الثبات ـ عربي
أعلنت سفيرة فرنسا لدى الرباط هيلين لو غال، مغادرتها منصبها بعد أن شغلته لمدة 3 سنوات، جاء ذلك في تغريدة لهيلين لو غال، نشرتها على حسابها بتويتر.
وتأتي مغادرة السفيرة في ظل توتر في العلاقات المغربية الفرنسية، ظهرت مؤشراته من رفض تأشيرات لمغاربة إلى فرنسا، منهم رجال أعمال وفنانون وطلبة.
وقالت السفيرة الفرنسية لدى الرباط إنها “ودعت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال اجتماع معه قبل مغادرتها”.
ووصفت فترة عملها بمنصب سفيرة بلادها لدى الرباط “بالتعاون المثمر واللقاءات الغنية”.
وفي 25 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الحكومة المغربية أنها ناقشت أزمة التأشيرات مع فرنسا، عقب رفض الأخيرة منحها للكثير من المغاربة.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع أسبوعي للحكومة.
وقال بايتاس في حينه إن الحكومة “استمعت إلى انشغالات المواطنين حول هذا الموضوع”، مضيفا أن موضوع التأشيرات “يوجد فوق طاولة الحكومة”، دون تفاصيل أخرى.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2021 ظهر التوتر علنيا بعد قرار فرنسا تشديد منح التأشيرات للمواطنين المغاربة، وتعزز بعدم تبادل البلدين الزيارات الدبلوماسية منذ تلك الفترة.
وأمام التشديد الفرنسي في منح التأشيرات، استنكر المغرب منذ 28 سبتمبر 2021 القرار الفرنسي حين وصفه بوريطة بـ”غير المبرر”.
وفي ذلك اليوم، أعلنت الحكومة الفرنسية تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها”.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد ألغت باريس شروط التأشيرات لمواطني الجزائر وتونس وأبقته على المغرب.