الثبات ـ دولي

أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد يعتبر أن تسرب الغاز في خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق "ليس مصادفة" وسط مؤشرات على "عمل متعمد".

وأعرب بوريل في بيان له عن "قلق بالغ" إزاء التسرب في خطي "السيل الشمالي" 1 و 2 اللذان يربطان روسيا بألمانيا، وقال: "قضايا السلامة والبيئة لها الأولوية القصوى. هذه الحوادث ليست عرضية وتؤثر فينا جميعا".

وقال البيان إن "كل المعلومات المتوافرة تشير إلى أن حالات التسرب تلك هي نتيجة عمل متعمد".

ودعا بوريل إلى إجراء تحقيق، وأضاف: "سندعم أي تحقيق يهدف إلى الوصول إلى وضوح كامل بشأن ما الذي حدث ولماذا، وسنتخذ المزيد من الخطوات لزيادة استقرارنا في مجال أمن الطاقة".

وحذر الاتحاد الأوروبي من أن "أي عبث متعمد بمنشآت الطاقة الأوروبية غير مقبول بتاتا وسيقابل برد قوي وموحد".

وأعلنت السلطات السويدية أمس أن حادث تسرب الغاز من خطوط الأنابيب الروسية "السيل الشمالي" 1 و2 في مياه السويد والدنمارك، ناجم عن انفجارات قد تكون تخريبية، فيما رجح رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي وقوف روسيا وراء الحادث.

ولم يستبعد الكرملين أن تكون الأعطال في خطوط أنابيب "السيل الشمالي" نتيجة أعمال تخريبية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم إن موسكو تنتظر رد فعل الاتحاد الأوروبي على تصريحات وزير الخارجية البولندي السابق، رادوسلاف سيكورسكي، الذي نشر في تغريدة له صوة من مكان تسرب الغاز مرفقة بعبارة "شكرا للولايات المتحدة".