الثبات ـ عربي

أثار حضور الأمير مولاي رشيد ممثلا عن الملك محمد السادس خلال مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، موجة من التفاعل بين متابعي الشأن المغربي وأخبار الملك المغربي.

صحيفة “الأيام” المغربية أشارت في هذا السياق إلى أن حضور الأمير مولاي رشيد، من أجل تشييع جنازة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في لندن هو بروتوكول وميزة خاصة عند دار المُلك في المغرب.

وذكر نفس المصدر أن الملوك المغاربة لا يشاركون عادة في الجنازات، حيث يكتفي الملك بإرسال برقية تعزية وفي بعض الحالات يُتبعها بمبادرة رمزية.

يشار إلى أن الأمير مولاي رشيد قد توجه، إلى بريطانيا لحضور مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية في مدينة لندن.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة ما جاء على لسان ملك المغرب في حوار سابق له مع جريدة “إل باييس” الاسبانية.

وقال محمد السادس وقتها:”أنا أقيم علاقات جيدة مع الأمير فيليبي في إسبانيا، آسف فقط لكوني لم أستطع حضور حفل زفافه، لقد تصادف مع انعقاد قمة لرؤساء الدول في تونس.”

مضيفا في ذات السياق أن “تقاليدنا لا تسمح للملك بحضور مراسم الزفاف أو الجنازة بالخارج.”

غياب محمد السادس عن المملكة المغربية

جدير بالذكر أن الصحيفة المغربية قد أشارت في إطار عرض حجج عدم ذهاب الملك المغربي إلى بريطانيا بقولها، إنه “خلال دفن عمته للا عائشة، استقبل محمد السادس الموكب في قصره بالرباط دون حضور الصلاة ومراسيم الدفن.”

إلى ذلك، تأتي تصريحات الصحيفة المغربية بالتوازي مع تقارير إعلامية دولية تتحدث عن ” الغياب المطول” لـ محمد السادس عن المملكة.

حيث أشارت صحيفة ” اندبندتي” الإسبانية في آخر تقرير لها عن عدم رغبة الملك محمد السادس في العودة الى الممكلة، مقابل رغبته وإقباله الكبير على العيش في كل من باريس والغابون.