الثبات ـ عربي
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد العاطفي، أنّ "الجيش قادر على حماية ثروات الشعب اليمني، وجاهز للرد في الوقت المناسب الذي يحدده قائد الثورة".
وقال العاطفي، خلال تدشين كلية الطب للقوات المسلحة: "أعددنا خططنا لإيقاع الوجع الكبير بنسف أهداف ذات بعد استراتيجي وعسكري واستخباراتي لدول العدوان"، مشيراً إلى أنّ "استراتيجية البناء والتطوير والتحديث والإعداد العسكري للقوات المسلحة اليمنية مستمرة".
وأضاف: "صناعتنا العسكرية اليمنية تحقق نجاحات كبيرة، وستحقق المزيد من الإنجازات التسليحية المتطورة التي تغطي متطلبات مختلف التشكيلات العسكرية البرية والبحرية والجوية"، مبيناً التوجه لبناء وإنشاء قوة بحرية "تتولى المسؤولية الوطنية والمسؤولية الإقليمية والاستحقاقات الدولية".
واستطرد المسؤول اليمني قائلاً: "لا حدود لطموحاتنا في الإعداد لقوات قتالية نوعية، وصولاً إلى الإعداد المناسب للقوة الصاروخية الباليستية أرض - أرض والمنظومات الصاروخية البحرية، والدفاع الجوي والطيران المسير متعدد المهام والاختصاصات".
وشدد العاطفي على أنّ "الجيش اليمني لن يسمح لأي كان بالتطاول على سيادة البلاد الوطنية والبحرية"، معتبراً أنّ "تعنّت تحالف العدوان المستمر بحق الشعب اليمني رغم الهدنة بمرحلتها الثالثة كشف نواياها المبيتة وحقدها الدفين".
وأردف: "ندرك تماماً مخططات قوى الاحتلال وتسابقها للسيطرة على مواقع النفط والغاز في المحافظات الشرقية من بلدنا، ولدينا معلومات كاملة عن حجم النهب المنظم للنفط اليمني والذي يعد قرصنة وسرقة لموارد الشعب اليمني"، مؤكداً أنّ ذلك "لن يمر من دون حساب".
وأضاف: "نعي جيداً أننا نحتكم إلى جغرافية بحرية تمتد من المهرة شرقاً وحتى جيزان غرباً، وسنحوّل مفهوم لعنة الجغرافية إلى نعمة"، متابعاً: "بدلاً من أن نظل ندفع ثمن الموقع الجغرافي لليمن، سنجعل من يعتدي علينا هو من يدفع الثمن ويتحمل لعنة عدوانه وتطبيعه".
وختم العاطفي تصريحه بالقول: "إذا لم يعِ تحالف العدوان ما هو قادم عليه، فهذا هو أوان اليمن الناهض الكفؤ القادر على إدارة المواجهة وحسم كل المعارك سواءً العسكرية أو الأمنية أو السياسية أو الاقتصادية".
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشّاط، أكد في 1 أيلول/سبتمبر، خلال العرض العسكري للجيش اليمني "وعد الآخرة"، أنّ "في مقدور القوات المسلحة اليمنية الآن ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن، وليس من السواحل فقط".
من جانبه، أشار قائد حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، في وقت سابق، إلى أنّ "الجيش اليمني اليوم، في مختلف ميادين المواجهة وتطوير قدراته، وصل إلى مستوى عظيم، ويحقق قَدْراً مهماً من الردع"، مؤكداً أنه "اليوم أعظم استعداداً وقوة وإيماناً ووعياً ومهارة وتمسّكاً بمهمّاته ومسؤولياته".