الثبات ـ عربي
كشف حساب “معتقلي الرأي”، المتخصّص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين، عن مجزرة أحكام مشددة من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة، بحقّ عدد من الشيوخ والدعاة المعتقلين منذ سنوات.
وقال حساب “معتقلي الرأي“، في سلسلة تدوينات له عبر “تويتر” : تأكّد لنا إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً بالسّجن مدة 15 سنة ضد الشيخ د. إبراهيم الدويش، المعتقل منذ أبريل 2020″.
كما أكد الحساب على “إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً بالسَّجن مدة 20 سنة، ضد الأستاذ محمد كدوان الألمعي، المعتقل منذ يوليو 2021”.
وأصدرت المحكمة ذاتها حكماً على الدكتور قاسم القثردي الألمعي، المعتقل منذ يوليو/تموز 2021، حكماً بالسَّجن 8 سنوات.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” أيضاً، عن صدور حكم بالسَّجن مدة 8 سنوات ضد الدكتور رشيد الألمعي، المعتقل منذ يوليو 2021.
وأشار إلى ورود أنباء عن إصدار المحكمة ذاتها حكماً بالسَّجن مدة 18 سنة، ضد الناشط الإعلامي المعروف منصور الرقيبة.
وأوضح الحساب أيضاً قيام محكمة الاستئناف بإصدار حكم بالسجن مدة 25 سنة ضد الداعية الشيخ د. عبدالرحمن المحمود، المعتقَل منذ سبتمبر 2021.
ولفت إلى أن محكمة الاستئناف قامت بتشديد الحكم الصادر ضد الشيخ عصام العويد، ليُصبح 27 سنة، موضحاً أن “العويد” كان قد أنهى مدة الحُكم الذي صدر ضده سابقاً في يناير 2020، ثم نقل إلى الاستراحة تمهيداً للإفراج عنه.
وكان حساب “معتقلي الرأي” قد كشف قبل يومين، قيامَ محكمة الاستئناف بتغليظ الحكم عليه بالسَّجن لمدة 30 عاماً.
وقال: “تأكد لنا قيام محكمة الاستئناف بتغليظ الحكم الصادر ضد الشيخ د. ناصر العمر، ليُصبحَ 30 سنة، بعد أن كان 10 سنوات مع وقف تنفيذ 4 سنوات”.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد قضت في سبتمبر/أيلول 2021، بسَجن الداعية ناصر العمر لمدة 10 سنوات.
وتمّ القبض على عدد من رجال الدين، أبرزهم سلمان العودة وسفر الحوالي وعوض القرني؛ ضمن حملة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما تمّ القبض على نشطاء حقوق الإنسان، بما في ذلك سيدات مطالبات بحقوق المرأة، ومنهم سمر بدوي، التي تسببت في أزمة سياسية ودبلوماسية، ما زالت دائرة حاليا بين السعودية وكندا، التي طالبت بالإفراج عنها.