الثبات ـ رياضة
كشف موقع i24NEWS العبري، عن فشل المفاوضات بين قطر و"إسرائيل" على تواجد إسرائيلي دبلوماسي بقطر خلال مباريات كأس العالم، بعد إصرار "إسرائيل" على جعل مكالمة هاتفية كان مخططا لها بين رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد ووزير الخارجية القطري الشيح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني علنية أمام الملأ.
ووفقاً للموقع العبري: "قبل أقل من ثلاثة أشهر من انطلاق مباريات كأس العالم 2022 في قطر، تكثف إسرائيل جهودها لتسهيل وصول آلاف المشجعين الإسرائيليين إلى قطر، التي لا ترتبط إسرائيل معها بعلاقات ديبلوماسية".
وقال الموقع العبري إنه علم عن مباحثات سرية بين كلا البلدين والتي انهارت قبل مكالمة هاتفية مخطط لها بين لابيد مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بسبب إصرار لابيد على جعل المكالمة علنية، وهو مطلب رفضته الدوحة بشدة.
وأضاف: "المكالمة المخطط لها بين لابيد وآل ثاني اعتبرت محادثة أولية قبل مكالمة مستقبلية بين لابيد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. المحادثات كانت تهدف إلى فتح مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة يتولى شؤون الإسرائيليين الذين سيحضرون مباريات كأس العالم. إسرائيل كانت تأمل أن يواصل هذا المكتب عمله بصورة دائمة في الدولة الخليجية".
وتابع الموقع العبري: "عدم وجود مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة خلال الألعاب يعني أن الرعايا الإسرائيليين سيتركون بدون أي مساعدة في حال فقدوا جوازات سفرهم، اعتقالهم أو خلال وقوع حالات طبية خطيرة".
وفي حزيران/يونيو الماضي أعلنت" إسرائيل" أن الإسرائيليين سيكونون قادرين على حضور مباريات كأس العالم في قطر، وقالت إن هذه ستفتح "بابا جديدا" لدولة لا تمتلك إسرائيل معها علاقات ديبلوماسية.
ويذكر أن قطر كانت الدولة الخليجية الأولى التي أقامت علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل في عام 1996، حتى أن "إسرائيل" فتحت مكتبا تجاريا هناك. لكن المكتب أغلقته السلطات المحلية عام 2000 والعلاقات بين البلدين انتهت رسميا عام 2009 بسبب عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.
وتعقيباً على ما ورد قال الموقع العبري إن رد وزارة الخارجية الإسرائيلية على ما ورد أعلاه بأن "القصة التي تناولها التقرير غير صحيحة".