الثبات ـ فلسطين
نعت حركة "الجهاد الإسلامي" الشهيد محمد إبراهيم الشحام (21 عامًا)، والذي ارتقى في جريمة إعدام بدم بارد عقب إصابته بالرصاص بشكل مباشر على يد قوات الاحتلال التي اقتحمت منزله في بلدة كفر عقب شمال غرب القدس".
وأكَّدت الحركة أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفته في منزله وعلى مرأى من أهله، تثبت المدى الإرهابي الذي يتعرض له أبناء شعبنا.
وأشارت إلى أنَّ "عمليات القتل والاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدننا وقرانا المحتلة، تدلل على حالة الرعب التي يعيشها كيان العدو، والخشية من تصاعد عمليات المقاومة وخاصة عقب عملية القدس البطولية".
وشدَّدت الحركة على أنَّ "هذه الجريمة الوحشية، لن تنال من إصرار شعبنا على طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، وعزيمته على مواصلة درب المقاومة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا، وندعو أن تكون هذه الدماء البريئة دافعاً قوياً للتصدي لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في ظل الهجمة المسعورة في القدس ومدن الضفة".
كما تقدّمت "الجهاد الإسلامي" بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد محمد الشحام، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن تكون دماءه شفيعاً لهم وذخراً لشعبنا على طريق فلسطين.
"رويترز": الاستخبارات الأميركية كشفت نقاشات إسرائيلية حول استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية
مستوطنون يحرقون مسجداً شمال غرب سلفيت واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي
"بي بي سي": "إسرائيل" دمرت أكثر من 1500 مبنى في غزة منذ وقف إطلاق النار