الثبات ـ عربي
قال رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، الأربعاء، إنه أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إرادة نظيره عبد المجيد تبون في فتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين.
وكان بن عبد الرحمن يتحدث عن فحوى لقائه الرئيس أردوغان، على هامش حفل افتتاح ألعاب التضامن الإسلامي بمدينة قونية وسط تركيا، وفق تصريح نشرته رئاسة الوزراء الجزائرية عبر حسابها على فيسبوك.
وأضاف رئيس الوزراء: “تطرقنا إلى مختلف الملفات خاصة من الجانب الاستثماري الاقتصادي من أجل التكفل بمختلف مخرجات الاجتماعات والقرارات التي اتخذها الرئيسان من أجل الذهاب قدما في آفاق جديدة للتبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين”.
وتابع: “وقد أبلغته (الرئيس التركي) تحيات أخيه عبد المجيد تبون وإرادته المضي قدما من أجل تكريس آفاق جديدة للعلاقات الجزائرية التركية”.
وحسب بن عبد الرحمن، فإن مشاركته في حفل افتتاح ألعاب التضامن الإسلامي “تنم عن عمق العلاقات بين الجزائر وتركيا والرغبة في تعزيزها”.
وتوجت زيارة الرئيس تبون إلى تركيا منتصف مايو/ أيار الماضي، بتوقيع 15 اتفاقية تعاون بين البلدين شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ومطلع أغسطس/ آب الجاري، قال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إن سعي بلاده لتطوير العلاقات مع تركيا “طبيعي بحكم التاريخ العريق بين البلدين وكونها من أكبر المستثمرين” في الجزائر.
وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، خلال زيارة لأحد مصانع الصلب التركية بوهران، إن الاستثمارات التركية في الجزائر وصلت 5 مليارات دولار.
وأعرب أوقطاي عن رغبة أنقرة في توقيع اتفاقية تجارة حرة أو اتفاقية تجارة تفضيلية مع الجزائر.
وبيّن أن أكثر من 1400 شركة تركية تنشط في الجزائر، وتوفر وظائف لما يفوق 30 ألف جزائري.