الثبات ـ عربي
أفاد مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي أنّ الشركة قامت بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب المبعوث الأممي، وأصدرت بيان إدانة واستنكار لاستمرار أعمال القرصنة في البحر الأحمر على سفن الوقود المستوردة إلى موانئ الحديدة، واحتجازها قسراً أمام سواحل جيزان.
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ قرصنة السفينة "بي إس إس إنرجي"، التي تحمل 30 ألف طُن من مادة الديزل، وتم اقتيادها قسراً إلى سواحل جيزان، لتصبح السفن المحتجزة 4 سفن، منها سفينتي ديزل وسفينة بنزين وسفينة غاز.
وأضاف الأضرعي: "شاركت معنا القطاعات الخدمية، ومنها الصحة والكهرباء وباقي القطاعات الخدمية في الوقفة الاحتجاجية، وذلك بسبب نفاد مادة الديزل في القطاعات الخدمية جرّاء استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود".
وعلق مدير الشركة على تصريحات المبعوث الأممي حول احتجاز السفن التي قال فيها إنّه "تم الإفراج عن 26 سفينة"، قائلاً: "السفن التي وصلت هي 24 سفينة خلال الهدنة، أما سفينتين فقد دخلتا ضمن مبادرة حُسن نية، وإن فرضنا أنها 26 سفينة من إجمالي 36 سفينة، لماذا الآن يتم احتجاز 4 سفن أمام سواحل جيزان؟".
وأشار إلى أنّ "جميع السفن المحتجزة كانت قد خضعت لآلية التحقق والتفتيش وحاصلة على تصريح دخول من الأمم المتحدة".
وكذلك، قال الأضرعي إنّ المبعوث صرّح أنّ 23 سفينة دخلت خلال العام 2021، متسائلاً: "السفن التي يتحدث عنها المبعوث كان منها 18 سفينة تتبع الأمم المتحدة ومصانع القطاع الخاص، بينما لم يحصل الشعب اليمني بأكمله سوى 5 سفن وقود في العام 2021".
وبينما قال المبعوث الأممي إنّ "سفن الوقود تصل إلى ميناء الحديدة بسلاسة"، رد مدير الشركة بأنّ "جميع السفن التي تم استيرادها في فترتي الهدنة الأولى والثانية لم تصل بسلاسة، وجميع السفن تعرضت للقرصنة والاحتجاز، لم تصل أي سفينة مباشرة إلى ميناء الحديدة، يقومون باقتيادها قسراً إلى أمام سواحل جيزان واحتجازها".
ولفت الأضرعي إلى أنّ "القطاعات الخدمية والمستشفيات والكهرباء يوشك مخزونها من الديزل على النفاد وسفن الوقود محتجز أمام سواحل جيزان من قبل تحالف العدوان".