الثبات ـ عربي
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كغيرة من الرؤساء الأمريكيين السابقين جاء إلى المنطقة لخدمة كيان العدو الصهيوني، وللدفع بأموال العرب والمسلمين لحماية الكيان الغاصب.
وقال الحوثي في كلمة له خلال مسيرات يوم الولاية بالعاصمة اليمنية صنعاء "نقول للمجتمعين الذين اجتمعوا أمس في السعودية وعقدوا قمة في السعودية، لم يأت بايدن، كما لم يأت بوش، كما لم يأت ترامب، كما لم يأت أي رئيس من الرؤساء الأمريكيين ليخدم القضايا الإسلامية، إنما أتو لخدمة اليهود لخدمة "إسرائيل"، للعمل على تحصين "إسرائيل"، للدفع بأموال العرب والمسلمين لحماية "إسرائيل"".
الحوثي أدان "كل ما خرجت به تلك القمة الهزيلة التي لم تكن أبدا إلا من أجل الكيان الغاصب"، معتبرًا أن "اجتماعهم بالأمس في السعودية لا يمثل الإسلام في شيء، ولن يكون إلى جانب القضايا الإسلامية، إنما ذهب ذلك الاجتماع من أجل الكيان المحتل".
وتابع قائلا "إننا اليوم أحوج ما نكون للاصطفاف خلف الولاية الإسلامية، خلف ولاية الإمام علي الممتدة من ولاية رسول الله الممتدة من ولاية الله".
وخاطب كيان العدو قائلا "كيف ما كنت - فبإذن الله تعالى – ستهزم، والشعب اليمني وشعوب الأمة العربية لا زالت حية"، حتى وإن طبع معك من طبع من الأنظمة، مضيفا "لا نرى لقمة جدة الهزيلة وغيرها من القمم أي قيمة، فالتحالفات مع العدو الإسرائيلي كانت قائمة في الأصل وخرجت اليوم للعلن".
وفيما يخص العدوان على اليمن، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى إلى الاستعداد والجهوزية، وأن نكون حاضرين إذا قرر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التحرك من أجل مواجهة المخاطر على الشعب اليمن.
وأشار إلى أن هذه الهدنة لم تؤتي ثمارها المرجوة، ولسنا راضين عنها، وهي قيد الدراسة، ولن نستمر حتى النهاية إلا بانتصار شعبنا وفك الحصار عن شعبنا، أو تحركنا نحو الجبهات.
وختم بالقول "سنقاتل ولن نخافهم كما لم نخافهم في السنوات الماضية لن نخافهم في السنين المقبلة، وكل السلاح الذي وجهناه مستعدون لأن نواجهه حتى النهاية".