روسيا ـ اوكرانيا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أنّ الجانب الروسي "بصدد تشكيل موقف حول التوضيحات التي قدّمها الاتحاد الأوروبي بشأن الترانزيت إلى كالينينغراد".
وقالت زاخاروفا، متحدثة عن التفسيرات التي قدمها الاتحاد الأوروبي: "يبدو لي أنّهم فهموا أن الوضع وصل بالفعل إلى طريق مسدود وخطير للغاية ومتفجّر".
وأشارت إلى أن الجانب الروسي بدأ بدراسة هذه الوثيقة، قائلة: "نحن لا نقرأ، نحن نصيغ موقف وزارة الخارجية".
الخارجية الروسية: تصريحات بلينكين "كاذبة"
ووصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية تصريح وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكين، حول الاعتقال القسري المزعوم لـ1.6 مليون مواطن أوكراني في روسيا، بأنّه "كاذب".
وأضافت الدبلوماسية الروسية، في حديث تلفزيوني معلقة على تصريح بلينكن: "هذه كذبة واضحة"، مشيرةً إلى أنّه "من المستحيل تخيّل كيفية منح جواز السفر بالقوة".
وكان بلينكن قال أمس في تغريدة في تويتر: "يجب على روسيا أن توقف على الفور عمليات "الفلترة" المنهجية في أوكرانيا، التي أخفت أو احتجزت أو رحلت قسراً من ديارهم، قرابة 1.6 مليون أوكراني بريء، من بينهم 260 ألف طفل".
قصف دونباس تم بصواريخ ومعلومات أميركية
وأعلنت زاخاروفا، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة "تقدّم معلومات استخباراتية لأوكرانيا لقصف دونباس باستخدام راجمات هيمارس".
وأوضحت زاخاروفا: "استخدمت التشكيلات المسلحة لأوكرانيا على نطاق واسع قاذفات الصواريخ المتعددة "هيمارس"، التي وردت من الولايات المتحدة، وفعلت ذلك بمساعدة مباشرة من الجانب الأميركي".
وأضافت: "الجانب الأميركي لم يوفر المعلومات الاستخباراتية الضرورية فحسب، بل قام أيضاً بإعارة مدربين سراً ساعدوا ممثلي نظام كييف في العمل على الاستهداف بشكل صحيح".
زاخاروفا تنتقد تصريحات دودا بشأن اعتباره بحر البلطيق بحراً داخلياً للناتو
وعلقت زاخاروفا على تصريح الرئيس البولندي، أندريه دودا، حول تحويل بحر البلطيق إلى ما يسمى بـ "البحر الداخلي" للناتو، قائلةً: "فليحلموا.. إنّ الأحلام لا تضرّ".
وقالت زاخاروفا للصحافيين، رداً على سؤال بهذا الصدد: "كما قالت الكلاسيكيات، الأحلام لا تضرّ".
وأوضحت أنّ "بحر البلطيق محاط ليس فقط بأراضي الدول الأعضاء في الناتو، ولكن أيضاً من قبل روسيا، وبحسب التعريف، لا يمكن اعتباره" داخليا" للحلف.
وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أنّ "انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، لا يؤثر على هذه الحقيقة بأيّ شكل من الأشكال، بغض النظر عن مدى رغبة بولندا أو أي أحد آخر.