الثبات ـ عربي
قال الناطق باسم الجيش السوداني، العقيد ركن نبيل عبد الله، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بلاده بصدد الرد على إثيوبيا بكافة الطرق الدبلوماسية والعسكرية عقب إعدام جنود ومواطنين سودانيين.
وتابع الناطق باسم الجيش السوداني، أن الحكومة السودانية بصدد إبداء ردها بالطرق الدبلوماسية والعسكرية على إعدام إثيوبيا جنود ومواطنين سودانيين نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الناطق العسكري السوداني،"على كل المستويات، الحكومة السودانية المتمثلة في وزارة الخارجية والقوات المسلحة، تقوم حاليا بكافة الإجراءات المناسبة للرد على إثيوبيا بسبب فعلتها بإعدام 7 جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى لديها منذ يوم الأربعاء الماضي".
وأضاف الناطق أن، "الجيش السوداني فقد 7 جنود في كمين للجيش الإثيوبي داخل الأراضي السودانية بمنطقة قلعة اللبان في يوم 22 يونيو الجاري"، مشددا على أن "الجيش السوداني عازم على مواصلة تأمين كافة أراضيه حتى حدوده الدولية".
واتهم الجيش السوداني، الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، في ما وصفه بأنه "تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني".
وأعلن الجيش السوداني في الثاني والعشرين من يونيو/ حزيران مقتل شخص وفقد ما لا يقل عن 7 جنود، إثر اشتباكات وقعت على الحدود مع إثيوبيا.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، إن "التآمر الذي يحدث على حدود بلاده وما يُخطط له خلال الأيام المقبلة، يخرج من مشكاة واحدة".
وأضاف العميد الطاهر أبو هاجة في تعميم صحفي تعليقا علي إعدام الجيش الإثيوبي لسبعة جنود وأحد المواطنين السودانيين، إن ما يخطط له هناك (على الحدود) يرتبط بمخططات في الخرطوم مصدرها واحد، حسبما نقلت وكالة "سونا" السودانية.
وتابع المسؤول العسكري، أن هدف "هذه المؤامرات" هو زعزعة الأمن القومي للبلاد واستقرارها، مؤكدا أن هذه التحركات مرصودة و"ستتحطم عند صخرة إرادة الأغلبية الصامتة من جماهير الشعب وتماسك المنظومة الأمنية".