الثبات ـ دولي

أعلن قادة مجموعة السبع عزمهم على مواصلة فرض عقوبات فردية على روسيا بسبب عمليتها الخاصة في أوكرانيا.

وقال القادة في بيان مشترك للمجموعة، اليوم الاثنين، صدر عن اجتماعها في قصر إلماو: "سنواصل استخدامنا للعقوبات المنسقة بقدر ما يكون ذلك ضرورياً، وسنعمل في انسجام تام في كل مرحلة. واستخدامنا للعقوبات هو دفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد التي انتهكتها روسيا على نحو صارخ. ولهذه الغاية، نؤيّد الملحق الخاص بدعم أوكرانيا من خلال عقوبات مسؤولة تفرض على روسيا".

وذكر البيان أنّ "دول مجموعة السبع ستحدّ روسيا عن المشاركة في الأسواق العالمية، وكذلك ستحدّ إيراداتها، بما في ذلك صادرات الذهب".

وتابع البيان، "سنواصل استكشاف طرق جديدة لعزل روسيا عن المشاركة في السوق العالمية واتخاذ إجراءات صارمة ضد التهرب. نحن مصممون على خفض عائدات روسيا، بما في ذلك عائدات الذهب. وسنواصل أيضاً استهداف نشاطات التهرب والنشاطات التعويضية. وسنواصل تقليل عائدات الصادرات الروسية من خلال اتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية".

وتخطط المجموعة أيضاً لزيادة تقييد وصول روسيا إلى "المدخلات الصناعية الرئيسة والخدمات والتقنيات التي تنتجها اقتصادات المجموعة، لا سيما تلك التي تدعم القاعدة الصناعية المسلحة الروسية وقطاع التكنولوجيا".

وأضاف البيان: "سنواصل التنسيق بشأن إجراءات التعرفة الجمركية على الواردات من روسيا، واستكشاف المسارات الممكنة بما يتماشى وتشريعاتنا الخاصة في استخدام الإيرادات لمساعدة أوكرانيا حيثما أمكن ذلك".

وأعربت مجموعة الدول السبع الكبرى في يوم اجتماعها الأول في ألمانيا، عن "قلقها العميق بشأن تسليم روسيا صواريخ ذات قدرة على حمل رؤوس نووية لبيلاروسيا".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، عقب اجتماعهما في سان بطرسبرغ السبت الفائت: إنّ "موسكو ستنقل أنظمة صواريخ "إسكندر إم" القادرة على حمل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا في الأشهر المقبلة".

وتعهدت مجموعة السبع في بيان لها تقديم دعم متواصل لأوكرانيا في مواجهة روسيا "ما لزم الأمر ذلك".

وقالت المجموعة في البيان: "سنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي لأوكرانيا والوقوف بجانبها ما لزم الأمر ذلك"، كما دعت المجموعة روسيا إلى "أن تسمح بخروج المواد الغذائية من أوكرانيا".