الثبات ـ عربي
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن بلاده تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، و”لا شيء أهم من القضية الفلسطينية” بالنسبة للمملكة.
حديث الملك عبد الله الثاني، جاء خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قصر “الحسينية” في العاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، بدأها الأخير للمملكة وفق بيان للديوان الملكي.
وحسب البيان، أكد الملك عبد الله موقف الأردن “الثابت” تجاه القضية الفلسطينية، والداعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.
وبين أن “السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأعاد الملك التأكيد على ضرورة “الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى”، لافتا أن “الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات”.
ولفت الملك عبد الله إلى أن “الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأمريكي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة في الشهر المقبل”.
ويبدأ الرئيس الأمريكي زيارته الرسمية الأولى للمنطقة، في يوليو/ تموز المقبل، حيث يشارك في قمة عربية أمريكية تستضيفها السعودية.
وشدد ملك الأردن على أنه “لا يمكن تحقيق أي تقدم في التعاون الاقتصادي بالمنطقة، دون التقدم في الجهود الساعية للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني”.
من جانبه، ثمن الرئيس الفلسطيني مواقف الأردن، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، قائلا: “حيثما يحضر الأردن تكون القضية الفلسطينية حاضرة دائما”.
وأشاد الرئيس عباس بـ”الجهود الأردنية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس والدفاع عنها، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها”، بحسب المصدر ذاته.