الثبات ـ عربي
أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن ملايين الأرواح في اليمن معرضة للخطر، وقطع المساعدات سيقوض آفاق تحقيق مزيد من التقدم السياسي بعد كل العمل الجاد الذي بذل في الاتفاق على الهدنة الأخيرة.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة “فرحان حق” أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2022 ممولة بنسبة 26% فقط، الأمر الذي يجبر البرامج الأساسية على التقليص أو الإغلاق تمامًا، وهو ما يعرض حياة الملايين للخطر، لافتًا إلى أن وكالات الإغاثة لا تزال تشعر بالقلق من أن الأزمة الإنسانية في اليمن ستتفاقم بشكل حاد في الأشهر المقبلة، بسبب المشاكل الاقتصادية إلى حد كبير، بما في ذلك ضعف العملة وارتفاع أسعار السلع بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.
وحذر حق العاملين في المجال الإنساني في اليمن من أن قطع المساعدات الذي يؤثر في جميع القطاعات، سيقوض أيضًا آفاق تحقيق مزيد من التقدم السياسي، بعد كل العمل الجاد الذي بُذل في الاتفاق على الهدنة الأخيرة، كما حث جميع المانحين على زيادة مساهماتهم في خطة الاستجابة اليمنية على الفور، لتجنب المزيد من التدهور، مرحبًا باجتماع كبار المسؤولين حول اليمن الذي يعقد في بروكسل وتستضيفه السويد والمفوضية الأوروبية.