البيت الأبيض يوضح لماذا لا يزود بايدن أوكرانيا ببعض الأسلحة الفتاكة

الجمعة 24 حزيران , 2022 09:01 توقيت بيروت روسيـــــا - أوكــرانيا

روسيا ـ اوكرانيا

كشف مسؤول أميركي عن الطريقة التي تتبعها الولايات المتحدة في تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة، مشيرًا إلى أن ذلك مرتبط بالمتغيرات على أرض المعركة.

وفي رد على سؤال عن سبب رفض الرئيس جو بايدن أحيانًا تزويد أوكرانيا ببعض الأسلحة الفتاكة، أجاب جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي قائلًا، إن واشنطن تغير مكونات المساعدة العسكرية لأوكرانيا وفق المتغيرات في مسار العمليات العسكرية.

وصرح كيربي في إحاطة بهذا الشأن قائلًا: "نحن نعمل مع أوكرانيا بشكل يومي حول موضوع ما الثغرات لديهم في القدرات، ما الذي يحتاجونه. ويعود السبب في ذلك إلى أننا نريد أن نبقي هذا الأمر مرتبطًا بما يحدث في ساحة المعركة".

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة علقت بيع طائرات من دون طيار "إم كيو-1 سي غراي إيغل" بسبب مخاوف من وقوع معداتها في أيدي المتخصصين الروس، قائلة إن ذلك "قد يشكل تهديدًا أمنيًا للولايات المتحدة إذا وقعت في أيدي روسيا".

وأوضح منسق مجلس الأمن القومي أن الأمر في البداية كان مرتبطا أكثر بالمنظومات المضادة للدبابات والمضادة للطائرات، جافلين وستينغر، ومع تطور الوضع، بدأت الولايات المتحدة في تزويد الأوكرانيين بالمدفعية وتدريبهم على استخدامها.

وقال كيربي في السياق ذاته: "مع تطور الحرب وتقدمها، تتطور احتياجاتهم، وتتطور مساهمتنا"، زاعما في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد، وهي تقليديًا تلقي باللوم على روسيا في ذلك.

وكان البنتاغون كشف في وقت سابق عن محتويات حزمة جديدة من المساعدة العسكرية لأوكرانيا، والتي ستتلقى بموجبها كييف أربعة أنظمة صاروخية متعددة لإطلاق الصواريخ، و 18 زورق دورية و36 ألف قذيفة مدفعية. وستغطي التكلفة الإجمالية البالغة 450 مليون دولار أيضًا 18 مركبة تكتيكية لسحب قطع

المدفعية على النمط الغربي، و1200  قاذفة قنابل يدوية، وألفي مدفع رشاش، وقطع غيار ومعدات أخرى.

وقدمت الولايات المتحدة خلال رئاسة جو بايدن لأوكرانيا 6.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية، منها 6.1 مليار دولار تم تخصيصها منذ 24 شباط/فبراير، تاريخ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.

إلى ذلك، أرسلت روسيا مذكرة دبلوماسية إلى جميع الدول المشاركة في توريد الأسلحة إلى نظام كييف، وكما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن هذه الشحنات أصبحت هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة الروسية.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل