الثبات ـ عربي

أعطى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الضوء الأخضر لتدريس اللغة الإنكليزية في المرحلة الابتدائية، لأول مرة في تاريخ البلاد.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه تبون في العاصمة الجزائر، ناقش برامج التعليم في البلاد، وفق بيان للمجلس.

وأفاد البيان، بأن تبون “أمر باعتماد اللغة الإنكليزية، بدءا من الطور الابتدائي، بعد دراسة عميقة، للخبراء والمختصين”.

ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر حول الاجتماع ومخرجاته، لكن بموجب القرار ستصبح الإنكليزية ثاني لغة أجنبية في المرحلة الابتدائية إلى جانب الفرنسية.

وخلال السنوات الأخيرة تصاعدت مطالب من أحزاب وجمعيات جزائرية تدعو إلى إدراج الإنكليزية في السنوات الأولى للتعليم باعتبارها أكثر اللغات انتشارا في الأوساط العلمية عالميا.

في سياق آخر، أفاد البيان، بتقديم وزارة الدفاع الجزائرية، مشروع قانون يتعلق بالاحتياط العسكري، دون تفاصيل عن فحواه.

وذكر البيان، أن المجلي “أقر بإمكانية تجنيد العسكريين الاحتياطيين، والاستعانة بهم، في كل الظروف، وفي إطار اللحمة الوطنية التي تقتضي الذود والدفاع، عن كل شبر من التراب الوطني”.

وأضاف: “ثمن السيد الرئيس، عاليا، فحوى مشروع القانون المقدّم من وزارة الدفاع الوطني، لما يحمله من رؤية استشرافية، حمايةً للمصالح العليا للوطن”.

وسبق للجزائر أن استدعت خلال الأزمة الأمنية في التسعينيات جنود الاحتياط لدعم الجيش فيما سمي “حملة مكافحة الإرهاب”، قبل تسريحهم بعد تحسن الوضع الأمني.