الثبات ـ عربي
صرح رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن الحشد لن يكون طرفا منحازا لأي جهة سياسية، محذرا من "الحرب الناعمة" ومخاطرها على العراق وشعبه.
وقال الفياض في كلمة ألقاها بذكرى تأسيس الحشد الشعبي، إن "الحشد الشعبي لن يكون طرفا منحازا لأي جهة سياسية"، مضيفا: "لن يكون طرفا سياسيا في أي معركة".
وأشار الفياض إلى أن "الحشد تعرض للمؤامرات وانتهت باستهداف قادته، والحشد لا يمثل أداة للتسلط والتحكم ولا ينحاز إلا للشعب العراقي".
وأكد أن "الحشد الشعبي فوّت على الأعداء فرصة كبيرة"، مستدركا: "هناك من يحاول تسقيط الحشد ووصفه بالمؤقت في محاولة لإعادة الفوضى للعراق".
وأضاف: "فتوى الجهاد الكفائي غيرت مسار الأحداث وصنعت الأمة في العراق"، موضحا أن "فتوى المرجعية الدينية خلقت للشعب العراقي روحا جديدة لمواجهة الخطر المحدق بالعراق"، مبينا أن "الحشد سيبقى رافعاً لراية العراق ولا يتراجع".
هذا وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأحد، بعدم الزج باسم الحشد الشعبي في السياسة والتجارة والخلافات.
وقال الصدر في بيان: "أقدم احترامي ومحبتي لأخوتي المجاهدين في الحشد الشعـبي المـجاهد وإلى جرحاه وشهدائه الأبطال الذين ضحّوا من أجل وطنهم يدا بيد مع القوات الأمنية".
وشدد على ضرورة التزام الجميع في تنظيم الحشد وقياداته بالمركزية وفصلهم عما يسمى بالفصائل وتصفيته من المسيئين "من أجل بقاء سمعة الجهاد والمجاهدين ودمـائهم طاهرة".
كما شدد على ضرورة عدم زجّ عنوان الحشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك.