روسيا ـ اوكرانيا
أعلن السفير الألماني لدى موسكو، غيزا أندرياس فون غاير، أن العلاقات الروسية الألمانية تدهورت بسرعة بعد 24 فبراير الماضي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الدولتين ستبقيان جارتين.
وذكر الدبلوماسي أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت في السنوات الأخيرة سلسلة من الأزمات السياسية بينها مقتل في تيرغارتن ببرلين والهجوم السيبراني على البرلمان الألماني ومعاملة المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الألمانية.
وقال: "مع ذلك عندما أنظر إلى ما كان عليه الوضع في بداية فبراير - في مجال العلوم والثقافة والاقتصاد - وما هو عليه اليوم، وآفاق المستقبل، فهذا انهيار حقيقي يؤثر تأثيرا جديا على أولئك الذين دافعوا عن التفاعل الجيد بين شعوب بلادنا".
وأضاف أنه يزعم أنه جزء من الثمن الباهظ لتصرفات روسيا في أوكرانيا. كما أعرب عن اعتقاده أنه بعد 24 فبراير الماضي "ستحمل العلاقات الثنائية بين روسيا وألمانيا طبيعة مختلفة".
وأشار إلى تغير التواجد الألماني في روسيا بما في ذلك على المستوى الدبلوماسي. وذكر أن الجانب الألماني فقد بسبب طرد الدبلوماسيين "العديد من الزملاء الأبرياء" في سفارتها وقنصلياتها. وأكد أن الجزء الكبير من الأعمال الحرة الألمانية غادر روسيا بعد 24 فبراير الماضي، فيما تم إغلاق العديد من البرامج
والمشاريع.
ودقق: "ومع ذلك بالطبع كجارين جغرافيين سنظل بحاجة إلى بعضنا البعض من نواح كثيرة، بالنظر إلى تاريخنا الذي سيشمل الآن 24 فبراير 2022 كتاريخ مميز.
وتابع في الوقت ذاته: "الآن التعاون في العديد من المجالات، على ما يبدو، سيكون بالكاد ممكنا لفترة طويلة أو، على أي حال، سيكون أكثر صعوبة".