روسيا ـ اوكرانيا
أعلن السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن روسيا قلقة من الخطط الرامية لاستئناف عمل مجلس القطب الشمالي دون مشاركتها وتحذر من أن القرارات التي ستتخذ لن تكون شرعية.
وقال أنطونوف: "بالطبع تثير مثل هذه الخطوة قلقا ليس لدى روسيا وهي رئيسة المجلس، فحسب، بل ولدى المجتمع الدولي الذي يهتم بمواصلة التنمية الثابتة لهذه المنطقة. نؤكد أن هذا الشكل النادر للتعاون الدولي لا يزال يتعرض للتسييس".
وأشار إلى أن القرارات التي ستتخذ في إطار مجلس القطب الشمالية دون مشاركة روسيا لن تكون شرعية وستنتهك مبدأ الإجماع المنصوص عليه في وثائقها النظامية.
وحذر السفير المتجول بوزارة الخارجية الروسية، رئيس لجنة كبار المسؤولين في مجلس القطب الشمالي، نيكولاي كورشونوف، في وقت سابق، من أن التوقف في أعمال مجلس القطب الشمالي سيؤدي إلى حقيقة أن مخاطر الأمن الضعيف في المنطقة القطبية الشمالية ستزداد. ووفقا له، فإن "أقرب استئناف
للعمل على نطاق واسع لمجلس القطب الشمالي، بطبيعة الحال، هو في مصلحة ليس فقط دول القطب الشمالي، ولكن أيضا في مصلحة المجتمع الدولي ككل".
وتم تأسيس مجلس القطب الشمالي في عام 1996 بمبادرة من كندا بهدف التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة للمناطق القطبية. وتتكون من 8 دول شبه قطبية وهي روسيا والولايات المتحدة والدنمارك وآيسلندا وكندا والنرويج وفنلندا والسويد.