هكذا برر وزير الأوقاف الأردني السابق مشاركته في خطبة حاخام يهودي بمسجد الشيخ زايد!

الثلاثاء 07 حزيران , 2022 10:41 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

تسبب وزير الأوقاف الأردني السابق، محمد نوح القضاة، بموجة غضب عارمة ضده، عقب انتشار صور تفضح مشاركته في حضور خطبة للحاخام اليهودي ايلي عبادي عن التسامح والإنسانية في مسجد الشيخ زايد الكبير.

وعبر الناشطون الأردنيون والعرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد من مشاركته في الحدث، مستنكرين أن يكون هذا نجل الشيخ نوح سلمان، الذي لم يهادن في أمور أصغر بكثير من أمور التطبيع.

وردا على موجة الغضب ضده، أصدر محمد نوح القضاة بيانا عبر صفحته على “فيسبوك” للرد قال في: “في الوقت الذي ينظر فيه العالم العربي والاسلامي بفخر واعتزاز الى قيادتنا الهاشمية ودورها في الحفاظ على حق الامة في مقدساتها . وفي الوقت الذي ينظر فيه العالم إلى شجاعة المرابطين في المسجد الاقصى في تثبيت هذا الحق وصد محاولات الاعتداء عليه وفي الوقت الذي يتطلع فيه العالم بإعجاب وتقدير الى دور دولة الامارات العربية المتحدة في مد جسور التعاون واشاعة ثقافة التسامح بما يعود بالنفع على الناس جميعاً..في هذا الوقت  يخرج علينا من يُزايد و يُزيّف الحقائق و يُفسّر الأحداث وفق سوء نواياه و ضئالة فكره الذي لا يستند إلى معرفة شرعية ولا حكمة دنيوية”.

 

وأضاف: “لذا أقول بكل وضوح لقد حضرت “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي أقيم في مسجد الشيخ زايد يرحمه الله في أبو ظبي قبل اكثر من شهرين ، و هو ليس سراً يُخشى أن يذاع بل كان في مسجدٍ جامع ٍوعلى مرأى ومسمع من العالم ، و تحدث به مجموعة من علماء الشرع الشريف كما تحدث به مجموعة من رجال الدين من غير المسلمين على اختلاف طوائفهم حول التسامح و التعايش و حقوق الانسان و نصرة المظلوم و حرمة النفس البشرية وحقن الدماء و حرمة المقدسات إلى غير ذلك من المعاني السامية التي يتفق عليها أتباع الديانات جميعاً”.

 

وتابع: “لم يكن في بيت الله ما يخالف عقائدنا أو قيمنا أو ثوابتنا أو يُفرّق صفنا أو يُسيء لا قدر الله لأهلنا المرابطين الصامدين ومن المعيب أن يُوظّف بعض صغار النفوس هذه الصورة للطعن او اللمز أو تحريف الحقائق بأكاذيب وأوهام لا وجود لها إلا في أحلامهم الضئيلة ونفوسهم العاجزة”.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل